جراحة نادرة تنهي معاناة طفل مع أذن الوطواط

بمستشفى الأمير عبدالمحسن بالعلا

أجرى فريق طبي بمستشفى الأمير عبدالمحسن بمحافظة العلا عملية تجميلية لطفل يبلغ من العمر 11 عاما كان يعاني من بروز أُذنيه ويعتبر ذلك عيبا خلقيا ويسمى أذن الوطواط والذي كان له تأثير نفسي على حياة الطفل اجتماعياً بين رفاقه وزملائه بالمدرسة.
من جانبه أوضح د. عبدالله بحرو المدير الطبي استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الأمير عبدالمحسن أن الطفل حضر مع ذويه وكان يعاني من مشاكل نفسية بسبب مضايقات زملائه بالمدرسة وقد أجريت له عملية تجميل لأذنيه في مدة زمنية استغرقت ساعتين تكللت بنجاح ولله الحمد .
وأكد أن الأذن البارزة تشكل مصدراً للضيق والإحراج للكثير وخاصة الفتيات والأطفال عندما يكون مجالا للتعليقات والسخرية بالإضافة إلى أن الطفل يرى اختلافا في شكل أُذنيه مقارنة بالشكل المعتاد لذا من الأهمية أن تلجأ العائلة للطبيب لتقييم الوضع.
وأضاف أن العملية جرت تحت تخدير كلي حيث يقوم الجراح بنحت وتشكيل غضاريف الأذنين بتناسق دقيق من خلال استخدام الأساليب الحديثة التي تكون فيها الجروح خفيفة خلف الأذن ، وتلك العملية تعد من عمليات اليوم الواحد التي يخرج فيها المريض من المستشفى في ذات اليوم من إجراء العملية .
وأعرب ذوو الطفل عن بالغ سرورهم وشكرهم وتقديرهم لإدارة المستشفى وأعضاء الفريق الطبي على حسن الاهتمام وعنايتهم الفائقة التي كانت لها الأثر الجميل على الطفل وعائلته.
من جهته أعرب مدير القطاع الصحي ومستشفى الأمير عبدالمحسن بالعلا مطلق بن فارس الفقير، عن شكره لطاقم الفريق الطبي الذي أجرى العملية، ولقسم العمليات، على ذلك الإنجاز الذي يأتي امتدادًا للإنجازات المتميزة، كما قدم شكره لجميع الكوادر الطبية الموجودة بالمستشفى على ما يبذلونه من جهود في سبيل تقديم الرعاية الطبية.
وضم الفريق الطبي كلاً من :
د. عبدالله بحرو _ استشاري أنف وأذن وحنجرة
د. محمد رضوان _ استشاري تخدير
طارق الصاعدي _ فني عمليات
أناماما أثيو _ فني تمريض عمليات
عبدالرحمن المخلفي _فني تخدير