رصد تقرير الحالة الإيرانية الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية – رصانة – أبرز التطورات على الساحة الإيرانية خلال شهر يوليو 2018م، ليقدم للقارئ المهتم ّ بالشأن الإيراني وصفًا دقيقًا لما يدور في إيران خلال الفترة محل الرصد والتحليل. وخلص التقرير إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني لجأ إلى الخطابات الثورية كوسيلة للتخفيف من شدة الضغوط التي تتعرض لها حكومته من قبل الأصوليين كما أن التوجهات الثورية التي تبناها روحاني مؤخرا زادت من شكوك الإصلاحيين السابقة حول تراجع روحاني عن دعم المعتدلين. ففي الشأن الداخلي يتناول التقرير أربعة محاور، يركز المحور الأول منها على الملف السياسي، وفيه يتناول التقرير تهديد روحاني بإغلاق مضيق هرمز والتحول الذي أحدثه هذا التهديد في موقف المحافظين تجاه الرئيس روحاني. وفي الجزء الثاني من هذا المحور ناقش التقرير دلالات التغيير المفاجئ في موقف الأصوليين من روحاني، أما الجزء الثالث فاستعرض موقف الأصوليين من تهديدات روحاني. وتضمن المحور الثاني الملف العسكري الأمني، حيث استعرض الخطط الإيرانية لإنتاج وتحديث أكثر من 700 ألف دبابة، فضلاً عن أنواع وأعداد الدبابات التي تملكها إيران. كما تناول التقرير التطورات الأمنية التي شهدها إقليم سيستان وبلوشستان والهجمات التي شنها المسلحون البلوش على مواقع قوات الباسيج وحرس الحدود، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود إيرانيين. وفي المحور الاقتصادي ناقش التقرير مجموعة من المسائل المهمة والتطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الإيرانية خلال شهر يوليو. وكانت العقوبات الأمريكية وكيفية التعامل معها هي القضية الأبرز خلال يوليو، وقبل حلول موعد تطبيقها في السادس من أغسطس تعالت أصوات منادية بضرورة اللجوء إلى سياسة اقتصادية مقاومة أو ما يعرف في إيران ب”الاقتصاد المقاوم”. ويهدف إلى تشجيع الإنتاج المحلي ليحل محل الواردات والاستثمارات الأجنبية، والترويج لتبني أفكار جديدة كعمل بورصة داخلية لبيع النفط الإيراني للقطاع الخاص، وهو ما قد يعطي دلالة على أن التدخلات الحكومية أو عن طريق المؤسسات شبه الحكومية التابعة للحرس أو المؤسسة الدينية ستمارس تدخلات أكثر في بنية الدولة الاقتصادية. ولقراءة التقرير كاملا اضغط (هنا)