علمت “المواطن” من مصدر خاص أن الجهات الأمنية بمحافظة الطائف تلقت بلاغًا، يؤكد دخول عدد من الأشخاص لفرع مبنى بلدية فرعية والذي يحمل بأرشفته آلاف المعاملات الحكومية والخاصة بالمواطنين وأصحاب المحال التجارية والمنازل العقارية سواء الورقي منها أو الإلكتروني، فضلًا عن أجهزة الكمبيوتر والأختام الرسمية. وأوضح المصدر أن البلاغ ورد للعمليات الأمنية، واتضح أن الباب الرئيسي لمبنى البلدية الفرعية داخل المدينة يسهل فتحه دون أدنى اهتمام بتوثيقه ولا يوجد له أي مفتاح، رغم أن فرع البلدية يعتبر الأكبر من بين البلديات في المحافظة لكبر المنطقة. وأشار المصدر إلى أن الأشخاص الذين تم ضبطهم وإحالتهم لجهات الاختصاص ادعوا أنهم أصحاب بسطات تجارية مخالفة بمنتزه الردف، متعللين أن دخولهم لمبنى فرع البلدية كان من أجل أخذ ما تمت مصادرته من قبل الفرق الميدانية للبلدية، وهي عدد من الأسطوانات الغازية والثلاجات الكهربائية وبعض المواد الغذائية الفردية. وكانت “المواطن” قد تناولت في عام 2014 تدهور مبنى البلدية الفرعية بالطائف وأبدى عدد من الموظفين قلقهم من تهالك المبنى الذي يعملون فيه وسوء تنظيمه، مشيرين إلى أن المبنى كان -سابقًا- مجزرًا ومسلخًا للأغنام والإبل والأبقار، ومقسمًا لحظائر عدة.