يترقب الموظفون، في المملكة حلول صباح يوم الخميس 26 أبريل، وهو موعد إيداع راتب شهر أبريل الجاري، بدلاً من يوم 27 والذي يوافق يوم الجمعة الإجازة الرسمية في البلاد. ومن المقرر أن يتم صرف راتب أبريل لموظفي القطاع الحكومي في حساباتهم البنكية، مع صبيحة يوم 26 أبريل، مضافًا إليه بدل غلاء المعيشة، وذلك بعد الأوامر الملكية الصادرة بتاريخ 6 يناير الماضي التي طوت صفحة صرف الراتب بالأبراج، التي كان يوافق يومها 5 من كل شهر ميلادي. موعد صرف الرواتب وأكدت وزارة المالية، في وقت سابق أنه في حال وافق يوم 27 من الشهر الميلادي يوم الجمعة، سيكون الصرف يوم الخميس الذي قبله وفي حال وافق يوم 27 من الشهر الميلادي يوم السبت، سيكون الصرف يوم الأحد الذي بعده، وبذلك يكون موعد صرف راتب أبريل يوم الخميس 26 من الشهر الجاري. وكانت قد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتوحيد مواعيد صرف الرواتب لكافة العاملين في الدولة لتكون في اليوم السابع والعشرين من كل شهر وفقاً للتقويم الميلادي، وتوحيد مواعيد فواتير الخدمات لتكون خلال الأسبوع التالي لصرف الرواتب. تعلم فن الإنفاق ومع استلام الراتب أول كل شهر، ينصح خبراء الاقتصاد بتعلم فنون الإنفاق، وتحديد الأولويات للحفاظ على الراتب حتى نهاية الشهر، خاصة أن البعض يهمل في تحديد الأولويات ويجد نفسه في مأزق، وربنا يصبح ذلك حال الكثيرين. ويؤكد الخبراء أن الراتب مهما كان صغيرا أو كبيرا، بمقدور الشخص أن يتدبر أمره، وينفق منه بقدر المستطاع، دون إسراف أو بذخ، لتوفير ولو القدر القليل، للظروف الطارئة، أو الانطلاق من هذا المال المُدخر للاستثمار وتنويع مصادر الدخل الأسري، ولو حتى بمشروعات صغيرة تنفذ داخل البيت، بمشاركة أفراد الأسرة. الادخار بداية الاستثمار وينصح خبراء الاستثمار بتحديد أولويات الإنفاق وتوفير قدر من الراتب ولو قليل، والانطلاق منه للاستثمار في مشاريع ناجحة، تتحول في المستقبل لمشاريع عملاقة، بالتخطيط والمثابرة والجد والاجتهاد. ويشدد الخبراء على أهمية جعل جزء من الراتب لتنمية المهارات والارتقاء بالذات وتعلم فنون جديدة من العمل، والاشتراك في برامج تطوير المهارات لاسيما في المجال الذي يحبه الشخص أو يعتقد أنه سيبدع فيه.