يترقب الموظفون، في المملكة حلول صباح يوم غد الثلاثاء، والذي يوافق 27 من الشهر الجاري، وهو موعد إيداع راتب شهر مارس. ومن المقرر أن يتم صرف الراتب لموظفي القطاع الحكومي خلال ساعات، مع إقبال صبيحة يوم 27 مارس مضافًا إليه بدل غلاء المعيشة، وذلك بعد الأوامر الملكية الصادرة بتاريخ 6 يناير الماضي التي طوت صفحة صرف الراتب بالأبراج، التي كان يوافق يومها 5 من كل شهر ميلادي. موعد صرف الرواتب وأكدت وزارة المالية، في وقت سابق أنه في حال وافق يوم 27 من الشهر الميلادي يوم الجمعة، سيكون الصرف يوم الخميس الذي قبله وفي حال وافق يوم 27 من الشهر الميلادي يوم السبت، سيكون الصرف يوم الأحد الذي بعده. وكانت قد صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتوحيد مواعيد صرف الرواتب لكافة العاملين في الدولة لتكون في اليوم السابع والعشرين من كل شهر وفقاً للتقويم الميلادي، وتوحيد مواعيد فواتير الخدمات لتكون خلال الأسبوع التالي لصرف الرواتب. فنون الإنفاق ومع استلام الراتب أول كل شهر، ينصح خبراء الاقتصاد بتعلم فنون الإنفاق، وتحديد الأولويات للحفاظ على الراتب حتى نهاية الشهر، خاصة أن البعض يهمل في تحديد الأولويات ويجد نفسه في مأزق وقط يضطر للاستدانة لتغطية تكاليف نفقاته وأسرته. ويُنصح بتحديد أولويات الإنفاق لتكون الأولوية لنفقات المنزل من مأكل وملبس ومشرب ومدارس الأبناء وتحديد جزء لنفقات العلاج إن تطلب الأمر زيارة الطبيب، لا قدر الله. تنمية الذات والمهارات ويشدد الخبراء على أهمية جعل جزء من الراتب لتنمية المهارات والارتقاء بالذات وتعلم فنيات جديدة تساعد على فتح مجالات للعمل والكسب، وعدم الاتكال فقط على الوظيفة. ويؤكد خبراء الاقتصاد على أهمية أن يتم وضع الموضوعات الخاصة بالخروجات والتنزه والترفيه، في آخر القائمة في حال توفر جزء من الراتب، مع أهمية هذا العنصر، للترويح على النفس والأبناء والزوجة. كما ينصح خبراء الاقتصاد بادخار جزء من الراتب قدر المستطاع والانطلاق من هذا الجزء المدخر للاستثمار في مشاريع صغيرة، تكبر شيئا فشيئا لتصبح في المستقبل مشاريع عملاقة.