يترقب الموظفون يوم الثلاثاء بعد المقبل، وهو يوم إيداع راتب شهر مارس، بعد العمل بالتقويم الميلادي لصرف الراتب، ليكون يوم 27 من كل شهر ميلادي. وكان خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، قد وجه بتوحيد مواعيد صرف الرواتب لكافة العاملين في الدولة لتكون في اليوم 27 من كل شهر وفقًا للتقويم الميلادي. وبحسب النظام الجديد في صرف الرواتب فإنه يتأخر صرف الرواتب يوماً قبله أو بعده، إذا صادف إجازة رسمية في البلاد، وذلك تماشيًا مع تعليمات آلية أصدرتها مؤسسة النقد للبنوك المحلية، قبل سنوات، بشأن مواعيد صرف رواتب موظفي الدولة؛ لتُصرف يوم الأحد إذا صادف موعد صرفها يوم السبت؛ في حين تُصرف يوم الخميس إذا صادف موعد صرفها يوم الجمعة. ومع استلام الراتب ينصح خبراء الاقتصاد في تحديد جهات الإنفاق لتحقيق أكبر قدر ممكن من الادخار، والانطلاق منه إلى الاستثمار. وينصح الخبراء بتقسيم الراتب الشهري والحفاظ عليه في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها المملكة والمنطقة عموماً، حيث يجب أولًا سداد الأقساط، وهي أول خطوة لتقسيم الراتب، حيث يتم استقطاع المبلغ الخاص بسداد الديون والأقساط الشهرية؛ حتى لا تنسى أو تتأخر في سداد هذه الأقساط مما يعرقل خطتك المالية. وبعدها يتم تحديد المبالغ المرغوب ادخارها، وذلك حتى تتمكن من وضع خطوط عريضة لنفقاتك خلال الشهر. وينصح الخبراء أيضاً ببعض الممارسات والتي بدورها ستكفل توفير أكبر قدر من الراتب ومنها: – تناول الطعام في المنزل: حيث إن تناول الأطعمة في المطاعم يستنزف موارد الأسرة، فضلاً عن جودة الطعام. – انتظر موعد التخفيضات: كذلك ينصح الخبراء بانتظار موعد التخفيضات حيث تقل الأسعار بشكل كبير. – أصلح أجهزتك بنفسك: كذلك ينصح الخبراء بتعلم مهارات إصلاح بعض الأجهزة، بشرط ألا يمثل ذلك خطراً على الإنسان، أي بمعنى آخر إصلاح الأشياء العادية التي لا تحتاج إلى فني متخصص مثلاً. – انطلق نحو الاستثمار: ينصح الخبراء أيضاً باستثمار أي مبلغ يتم ادخاره، حيث إن المال تقل قيمته في حال ادخاره فترة طويلة، مقارنة بتدوير هذا المال في عجلة الإنتاج، وتقلبات الأسعار.