انتزاع الطلاق من فم الزوج لم يكن أمرًا سهلًا لزوجة خليجية، تجرعت مرارة العيش مع زوجها الذي يرفض تطليقها، رغم طلبها منه أكثر من مرة؛ وذلك لأنه يريد تعذيبها وإذلالها، وإجبارها على طلب الطلاق بعد التنازل عن حقوقها. وطوال 3 سنوات، زادت الخلافات بين الزوجين حتى انتفضت الزوجة، لتبدأ في التفكير بطريقة سريعة للخلاص منه، من دون اللجوء إلى المحكمة، حتى لا تطول الإجراءات وعملية الفصل في قضيتهما. وسمعت الزوجة عن الطلاق عبر الرسائل النصية من الهاتف الذي يقع ويقره القاضي لو كانت الرسالة من هاتف الزوج، لترفع سماعة الهاتف وتتأكد من هذه الفتوى لتجد أنها صحيحة بالفعل بشرط أن يكون الزوج قاصدًا الطلاق، ومدركًا لما يقول، ولديه نية حقيقية في الانفصال. وفي مساء اليوم نفسه، ذهبت الزوجة إلى غرفة زوجها لتأخذ الهاتف الجوال، وتفتح نافذة الرسائل النصية، وكتبت “أنتِ طالق طالق طالق” وأرسلتها إلى هاتفها، ولكنها بعد ذلك اعترفت أمام قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في محاكم دبي، أنها هي التي أرسلت الرسالة، وفشلت في إثبات إدانة الزوج وتوريطه في الطلاق، لتبقى الحياة بينهما كما هي بل زادت سوءًا بعد هذه الفعلة.