كشفت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل عن تشكيل لجنة جديدة، تشارك بها وزارة البيئة والمياه والزراعة في المهرجان لضَبْط المحسنات من المزاين والغشّ وطرقه. وأوضح مدير عام إدارة الصحة والرقابة، الدكتور علي الدويرج، أن اللجنة تقوم بفَحْص وضَبْط المحسنات من المزاين والغشّ وطرقه التي يلجأ إليها بعض أصحاب الإبل لتزيين إبلهم وتحسين جمالها، من خلال جهاز "السونار؛ المخصّص لكشف هذا الغشّ". وأوضحت أن مَنْ يخالف هذه التعليمات يُعدّ مخالفًا لأنظمة الرفق بالحيوانات، ويكون معرضًا للعقاب المخصّص لذلك، لافتًا النظر إلى أن الضرب المبرّح يعدّ من بين هذه المخالفات الممنوعة، التي تُعنى وزارة البيئة والمياه والزراعة- وبالتحديد نظام وكالة الثروة الحيوانية- بمحاسبة مرتكبها، بحسب النظام المتبع في دول مجلس التعاون الخليجي. وبين الدويرج أن المخالف سيعاقب بالاستبعاد من المهرجان، بالإضافة إلى عقوبات مالية متفاوتة ضد مخالفي نظام الرفق بالحيوان، تصل إلى 50 ألف ريال غرامة لبعض المخالفين، مشيرًا إلى أن الرفق بالحيوان قد نصّتْ عليه تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، والأنظمة المتبعة، وتطبيق هذه العقوبات هو للتأكيد على أن الوزارة جادة في تنفيذ بنود هذا النظام على المخالفين له. وبينت إدارة المهرجان أن من أبرز شروط المشاركة في المهرجان؛ عدم العبث بالشكل الطبيعي للإبل وجمالها الفطري، إذ نصت الشروط على أنه (في حال اكتشاف أي غش أو أي نوع من أنواع العبث للتغيير من الشكل الطبيعي للإبل المشاركة فستُستبعَد من المشاركة على الفور، مع حرمان المخالف وإبله من المشاركة في هذه الدورة وفي خمس دورات للمهرجان المقبلة كحد أدنى، بناء على تقرير اللجنة الخاصة بذلك وإحالته إلى الجهات المختصة لتطبيق العقوبات الواردة في نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمد بالمرسوم الملكي رقم م 44 في 26/ 7/ 1434ه. وفي الشروط العامة: التزام نظام المهرجان وتعليماته، وعند مخالفة ذلك يحق لإدارة المهرجان استبعاد المخالف من المشاركة وحرمانه هو وإبله المسجلة من المشاركة في ثلاث دورات متتالية للمهرجان حدًّا أقصى، حتى بعد انتقال الإبل إلى مالك آخر.