في محاولة لمواجهة الخطاب العدائي، طور باحثون أميركيون تقنية جديدة يمكنها تحليل التغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل إلى اللغة العدائية التي تسخر من الآخر وذلك بعدة لغات. فقد ابتكر الباحثون بمعهد ماساتشوستس التكنولوجي بالولايات المتحدة روبوتًا قادرًا على فهم ما إذا كانت التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تميل إلى السخرية أو الاستهزاء أو الاستخفاف بالآخرين. وتمكن الباحثون من تطوير خوارزمية جديدة تمكن الروبوتات من ترجمة منشورات مواقع التواصل الاجتماعي لتكشف وترصد ما إذا كان هذا المستخدم أو ذاك يسخر من آخر. وتمكن الروبوت الذي يدعى DeepMoji، الذي يستند في عمله على الذكاء الاصطناعي من تحليل 1.2 مليار تغريدة على تويتر لفهم أشهر 64 “إيموجي” مستخدمة داخل تلك التغريدات والمغزى الحقيقي، الذي يقصده المستخدمون. وقال الباحثون في المعهد إن الشبكة العصبية الاصطناعية تعلمت العلاقة أو الارتباط بين نوع معين من اللغة والرمز التعبيري المستخدمين داخل المنشورات.