اعترف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بقيام روسيا بعمليات قرصنة لحسابات مسؤولي الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معتبرًا في الوقت نفسه أن الحديث عن ملفات روسية ضده هي أمر اختلقه خصومه. وقال ترامب أمس الأربعاء -في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ فوزه بالرئاسة-: إنه إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقدره فسيكون ذلك «مكسبا»، مع إقراره بأن موسكو تقف وراء القرصنة ضد الحزب الديمقراطي خلال الحملة الرئاسية. وأضاف: إن هناك دولا أخرى منها الصين ربما تحاول قرصنة المواقع الأمريكية، مؤكدا خسارة الكثير من البيانات في الآونة الأخيرة، وأشار ترامب إلى أن معلومات الاستخبارات التي تشير إلى وجود ملفات روسية ضده هي أمر اختلقه خصومه، وتوجه بالشكر إلى وسائل الإعلام التي نأت بنفسها عن هذا السجال، وأعلن ترامب تخليه عن إمبراطوريته الاقتصادية لابنيه إريك ودونالد جونيور. وقال ترامب: «ابناي الموجودان هنا، دون وإريك، سيديران الشركة، سيديرانها في شكل مهني جدًا». إلى ذلك لن توقع مجموعة ترامب التي تضم فنادق ومباني فخمة وملاعب غولف في أنحاء العالم أي عقد في الخارج طوال ولاية ترامب الرئاسية وستنهي العقود التي يتم التفاوض في شأنها حاليا، وقالت شيري ديلون أحد محاميي ترامب في المؤتمر الصحافي: «لن يتم توقيع أي عقد جديد في الخارج خلال رئاسة ترامب»، موضحة أنه في حال توقيع عقود جديدة في الولاياتالمتحدة فسيتم «درسها بعناية». واتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وكالات الاستخبارات الأمريكية بتسهيل تسريب الملف الروسي، معتبرًا ذلك أمرًا «مخزيًا»، وقال ترامب في مؤتمر صحافي متطرقًا إلى ما كشفته وسائل الإعلام عن وجود معلومات استخباراتية تتحدث عن ملفات روسية تشكل خطرا عليه: «أعتقد أنه أمر مخز، أن تسمح وكالة الاستخبارات (بنشر) معلومات تبين أنها مغلوطة وخاطئة». أبرز ما جاء في تصريحات ترامب: التخلي عن إمبراطوريته لابنيه إريك ودونالد جونيور اعتبر أن سماح وكالات الاستخبارات بتسريب الملف الروسي أمر «مخز» أكد أن كلفة بناء الجدار الحدودي ستسددها المكسيك غير متأكد من إقامة علاقة جيدة مع بوتين سيكون الشخص «الذي ينشئ أكبر عدد من الوظائف» المزيد من الصور :