أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده مصممة على المشاركة ضمن قوات التحالف الدولي في معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش، مشيرًا إلى وجود خطط بديلة في حال رفض التحالف تلك المشاركة. من كلمة أردوغان: في حال رفض التحالف سنقوم بتفعيل الخطة (ب) إذا لم تنجح هذه أيضًا سننتقل إلى الخطة (ج) تركيا ليست دولة قبلية وليعلم الجميع ذلك وقال في كلمة خلال مراسم افتتاح مشروعات بولاية قونية وسط البلاد، أمس، ردّا على تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، التي عبّر فيها عن رفضه للوجود التركي على أراضي بلاده، «نحن مصممون على المشاركة في قوات التحالف من أجل الحفاظ على وحدة العراق، وفي حال رفض التحالف سنقوم بتفعيل الخطة (ب) وإذا لم تنجح هذه أيضًا سننتقل إلى الخطة (ج)، فتركيا ليست دولة قبلية وليعلم الجميع ذلك». وأضاف: «هناك من يطلب منا الانسحاب من معسكر بعشيقة شمالى الموصل الذي ذهبنا إليه بدعوة من الحكومة المركزية ببغداد معذرة: فهناك أشقاؤنا التركمان والعرب والأكراد يقولون لنا تعالوا وساعدونا والسيد العبادي طلب منّا ذلك بنفسه خلال زيارته لنا عام 2014». وكانت تقارير قد ذكرت أن مقاتلين دربهم الجيش التركي في معسكر بعشيقة سيشاركون في العملية المزمعة لطرد داعش من الموصل. وذكر مسؤولون شاركوا في محادثات بين تركيا والولايات المتحدة ومصادر عراقية قولهم:إن العملية ستبدأ في غضون أيام «إذا لم يطرأ تطور استثنائي». وتخشى تركيا أن تؤدي الاستعانة بفصائل شيعية مسلحة إلى تفجير اضطرابات طائفية. من جهته، دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم، تركيا إلى التزام حدودها والكف عن اختبار صبر العراقيين. في غضون ذلك افاد سكان ومسؤولو أمن عراقيون إن داعش سحق مخطط تمرد في الموصل قاده أحد قادة التنظيم الذي كان يعتزم تغيير ولائه والمساعدة في تسليم المدينة إلى قوات الحكومة. وأعدم التنظيم 58 شخصا يشتبه بأنهم شاركوا في المخطط بعد الكشف عنه الأسبوع الماضي. الى ذلك تتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فرار نحو 200 ألف وفي أسوأ الحالات 700 ألف شخص من معارك الموصل واعتمادهم على المساعدات. والعدد الأصغر وحده يضع مسؤولي الإغاثة أمام مشكلات كبيرة، خاصة عندما يفد إليهم الكثير من النازحين خلال فترة قصيرة جدا. «وحدة مكافحة الارهاب نجحت في فتح قنوات اتصال مع «معاونين بدأوا يقدمون معلومات ساعدت في توجيه ضربات جوية لمراكز قيادة المتشددين في الموصل». المتحدث باسم وحدة مكافحة الإرهاب العراقية صباح النعماني «حاليا هناك أماكن متاحة في 6 مخيمات لايواء 230 ألف شخص، وفي اللحظة التي سيأتي فيها هذا التدفق من الناس سيصبح الوضع فوضويا». المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين كارل شيمبري