اتهمت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الأحد المخابرات الروسية باختراق أجهزة الكمبيوتر التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية وشككت في مفاتحات منافسها الجمهوري دونالد ترامب تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت كلينتون «نعرف أن أجهزة المخابرات الروسية اخترقت اللجنة الوطنية الديمقراطية ونعرف إنها رتبت من أجل نشر الكثير من رسائل البريد الإلكتروني تلك ونعرف أن دونالد ترامب أبدى استعدادا مقلقا للغاية لمساندة بوتين» وامتنع البيت الأبيض عن التكهن بمن يقف وراء اختراق أجهزة كمبيوتر الحزب الديمقراطي مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في الأمر. لكن خبراء بأمن الانترنت ومسؤولين أمريكيين قالوا إنهم يعتقدون إن روسيا دبرت نشر رسائل البريد الالكتروني للتأثير على الانتخابات الرئاسية . وقالت كلينتون إن الولاياتالمتحدة لن تحتمل ذلك من أي دولة أخرى خاصة إذا كانت تعتبر خصما. وأضافت «أن يشجع ترامب ذلك وأن يشيد ببوتين رغم ما يبدو أنه مسعى متعمد للتأثير على الانتخابات فهذا يثير في اعتقادي قضايا تتعلق بالأمن القومي.»وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن بوتين يفضل أن يصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة أجابت كلينتون قائلة إنها لن تتسرع في ذلك الاستنتاج. وقالت كلينتون في حديثها لمحطة فوكس والذي سجل أمس السبت «لكنني أعتقد أن طرح الحقائق يثير قضايا خطيرة عن التدخل الروسي في انتخاباتنا في ديمقراطيتنا.»كان ترامب أثنى على بوتين قائلا إنه زعيم أقوى من الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما.