رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء البارحة بالرياض حفل كلية الملك فهد الأمنية بتخريج الدفعة (45) من طلبة الدورة التأهيلية للطلاب الجامعيين والبالغ عددهم 1912 خريجًا وكذلك تخريج الدفعة الأولى من البرنامج الأكاديمي الأمني وعددهم 24 خريجًا، وفور وصول سموه لمقر الحفل عزف السلام الملكي ثم استعرض سموه حرس الشرف. وفي بداية الحفل. رحَّب مدير عام الكلية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي في كلمة ألقاها في الحفل، بصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأضاف: إننا نعيش عصرًا تغيرت وسائله وأساليبه وتسارعت أحداثه وقد حرصت كلية الملك فهد الأمنية وبدعم مباشر من سموكم الكريم على تأهيل رجال الأمن لمواجهة تحديات العمل الأمني من خلال تسخير البعد التقني كخيار إستراتيجي لخدمة البعدين الأكاديمي والتدريبي. وتابع في هذا المساء تعانق شموخ المكان وشرف الزمان وهيبة اللحظة لرعايتكم لمراسم توقيع اتفاقية التعاون الأكاديمي مع جامعة نيوهيفن الامريكية لنيل درجة البكالوريوس في العدالة الجنائية والأمن الداخلي والدراسات الاستخباراتية فشكرًا على دعمكم وحرصكم على إتمام هذه الخطوة المهمة لأمن الوطن. وأكد اللواء الخليوي أن لوقفات سموه مع رجال الأمن بالغ الأثر في رفع معنوياتهم واستبسالهم في أداء مهامهم وقال: كيف لا وقد رأيتك وأنت تضمد جراحهم وتتبنى أسر شهدائها وتزور مرضاهم وتقف على احتياجاتهم، فقد تم بتوجيهات سموكم قبول ستة من أبناء الشهداء ليكملوا مسيرة آبائهم وإخوانهم في خدمة هذا الوطن. وأضاف: اليوم نزف بشرى تخريج الدورة الخامسة والأربعين من الطلبة الجامعيين الذين بلغ عددهم 1912 طالبًا وخريجًا وتخريج الدفعة الاولى من طلبة البرنامج الأكاديمي الأمني وعددهم 24 طالبًا الذين تخرجوا من جامعة نيوهيفن والتي تعد من أرقى الجامعات في التخصصات الأمنية. مشيرًا إلى أن هذا البرنامج الذي تبناه ورعاه ودعمه سمو ولي العهد يعد فريدًا في فكرته ومتميزًا في رؤيته ورسالته وأهدافه. وأشار في ختام كلمته إلى أنه تم دعوة أولياء أمور ثلاثة من طلبة الكلية غيبهم الموت فجأة، من أجل تكريمهم من سمو راعي الحفل ومقابلتهم والسلام عليهم. وشاهد سمو ولي العهد والحضور العرض العسكري للطلبة الخريجين وعددًا من العروض والفرضيات العسكرية، كما استمعوا بعد ذلك إلى النتيجة العامة للطلبة، وكرم سموه الطلبة الأوائل وأعضاء إدارة مشروع بكالوريس العلوم في الدراسات الأمنية، وكذلك كرم أبناء وأشقاء شهداء الواجب من الخريجين وأولياء أمورهم وأولياء أمور الطلبة المتوفين، وفي نهاية الحفل عزف السلام الملكي والتقطت الصورة الجماعية مع سمو راعي الحفل.