قال وزير التعليم السابق الدكتور عزام الدخيّل أن سبب تأليفه كتاب «مع المعلم» يعود إلى كونه يرى بأن للمعلم دورا أساسيا في العملية التعليمية، فالمعلم والطالب والبيئة والمنهج أساس هذه العملية، وأضاف خلال توقيعه الكتاب على هامش معرض الكتاب الدولي أمس السبت: «إن أردت أن تصل إلى حلول سريعة يجب التركيز على المعلم»، مضيفا بأنه تعلّم في مبنى من الطين، في وقت لم يكن هناك إمكانيات ولا مظاهر محفزة سواءً في البيئة المدرسية أو غيرها، لكن المعلم عوّض ذلك. وحول تفاصيل الكتاب، أشار الدكتور الدخيّل إلى أنه كان من المفترض إصدار الكتاب في العام الماضي، لكن الظروف حالت دون ذلك، مضيفا إن الناشر وكثيرا من أصدقائه كان لهم دور في ذلك، حين أصرّوا أن يكون للمعلم حقه، نافيا أن يكون لهذا الكتاب أي علاقة بتجربته الخاصة، لقصر مدة توليه للوزارة، والتي بلغت 10 أشهر؛ مبينًا حرصه على الاهتمام بقضايا الشباب سواءً التعليم أو غيره. ورافق الدكتور الدخيّل في حفل توقيع كتابه، معلمه الأستاذ محمد اليوسف، بعد أن رافقته والدته العام الماضي في حفل توقيع إصداره الأول في وقت سابق، وبادر المعلم اليوسف بتقديم هدية للدكتور الدخيّل بهذه المناسبة، مؤكدًا أن الهدايا هي نهج المعلم المحب منذ أن عرفه، إذ كان يقدم الهدايا له ولغيره من الطلاب لتحفيزهم، والتي كان يشتريها من راتبه. وبيّن اليوسف أن الدكتور الدخيّل كان من طلابه النجباء، دخل المدرسة وعمره خمسة أعوام، واجتهد، ولا يزال إلى يومنا هذا مجتهدا.