* التحفيز إذا مُورس بعدالة، زادت إنتاجية الأفراد، وعزز شعورهم بالرضا الوظيفي، وزاد ولاؤهم لمؤسساتهم. * التحفيز نفسه إذا مورس بنظام (التلفيز) اغتال الرضا الوظيفي، وأحرق الولاء للمؤسسة، وقضى على معنويات الأفراد المميّزين من غير ذوي الحظوة. * إنتاج المؤسسات مرهون في مدى ممارسة قياداتها لأساليب التحفيز، ومدى نجاتها من فوضى (التلفيز). * ال(التلفيز) هو الاعتماد على العلاقات الشخصية في صرف المحفزات الوظيفية (بدلات، خارج دوام، دورات خارجية، مناصب، ثناء أمام القيادات الأعلى، ....)، وهي ممتلكات المؤسسة، وليست ملكًا شخصيًّا للمدير، يعني (كريم من مال الحكومة). * المديرون الذين يمارسون (تلفيز التحفيز) غالبًا هم الذين نالوا مناصبهم عن طريق ال(تلفيز)، والمحسوبية، فطبيعي أن تجر (الشرهات) بعضها وتتناسل. * ممارسو (التلفيز) معتلون بالذات ورعاية مصالحها، ولو على حساب الصالح العام، والناتج الوطني، وبالضرورة معتلون بخدر في الوازع الديني، وضمائرهم مصابة بشلل رباعي. * برنامج التحوّل الوطني يستهدف الفساد الإداري، و(التلفيز) إحدى أهم صوره الوقحة، والأمل كبير في أن تقوم الوزارات والمؤسسات الحكومية بنفي خبث المحسوبيات من أجل رعاية المصالح العليا، ودعم الأفراد المبدعين الذين تغتال طموحاتهم السياسات الشخصية غير المسؤولة لبعض المسؤولين. * حماية الحقوق الفكرية، وحفظ الأفكار النوعية للموظفين المبدعين ليست من قيم التحفيز وحسب، بل هي ضرورة وطنية عُليا للمحافظة على المكتسبات النوعية للفرد السعودي المبدع التي تنعكس بالتالي على مؤسسته. * معالي وزير التعليم د. أحمد العيسى الذي شخّص واقع التعليم، واختصر معوّقات إصلاحه في سطر واحد هو التعليم بين غياب الرؤية السياسية، وتوجس الثقافة الدينية، وعجز الإدارة التربوية، قال في إهداء الكتاب: «إلى بناتي وأبنائي، حين يعجز النظام التعليمي عن استيعاب طموحاتكم» يا معالي الوزير لا نشك أننا كلنا أبناؤك وبناتك، وأن النظام التعليمي بقيادتك ينبغي ألا يكون عاجزًا عن استيعاب طموحاتنا، نأمل أن تنشئ إدارة لحفظ الحقوق الفكرية في الوزارة، صيانة للطموحات. @Q_otaibi [email protected]