أشارالمدير العام للأمن فى لبنان اللواء عباس إبراهيم في جولة له أمس على مراكز الامن العام الحدودية، إلى أن « عدوان إسرائيل والإرهاب التكفيري وكل من يتعامل معهما هما أبرز التحديات التى تواجه بلادنا واضاف: العدّوان يخرقان أمن الوطن وسيادته وكرامة كل واحد منا يعيش على هذه الأرض الطاهرة. لذلك، المطلوب ليس التعايش مع هذه التحديات، بل مواجهتها بالاصطفاف مع باقي الأجهزة العسكرية والأمنية وبدعم من السلطات الرسمية ومؤازرة الشعب اللبناني. وبالتالي العمل على التخفيف من انعكاسات الأزمات الوافدة إلينا من الحدود. ولا يمكن تلمس النتائج الإيجابية التي تصبّ في مصلحة الوطن إلا من خلال الحوار الداخلي وهذه نتيجة خلاصة حتمية لكل ما مررنا به من تجارب على مرّ العقود» وعلى الصعيد الرئاسي أكد البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي أن ذروة اللامبالاة القتالة هي عناد الكتل السياسية والنيابية في الإحجام عن انتخاب رئيس للجمهورية، الذي هو المحرك الوحيد والأساسي للمؤسستين الدستوريتين: المجلس النيابي كسلطة للتشريع والمساءلة والمحاسبة، والحكومة كسلطة للاجراء والتنفيذ. وقال الراعي، وخلال كلمة له بمناسبة العام الجديد : آسف أن «يمر شهر على إعلان المبادرة العملية الجدية المدعومة دوليا بشأن انتخاب رئيس للجمهورية من دون مقاربتها جديًا من قبل هذه الكتل»، مكرّراً التمييز بين مبادرة انتخاب الرئيس والاسم المطروح. المقاربة تقتضي أولا الالتزام بانتخاب الرئيس، وثانيا التشاور بشأن الاسم الذي يحظى بالأغلبية المطلوبة في الدستور كمرشح للرئاسة.