ناقش اللقاء «التحاوري التشاوري» العاشر لموظفي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، بعض الأفكار التطويرية لإدارة الأمن والسلامة بالمسجد الحرام وطرح بعض السلبيات لمعالجتها وتعزيز بعض الإيجابيات التي من شأنها أن تطور وتحسن من أداء العمل، والارتقاء بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين. ودار الحوار، الذي رعاه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، حول مدى رضا منسوبي الرئاسة عن مستوى الخدمة المقدمة والسبل التي ترفع مستوى الجودة بها، والأوقات المناسبة لأداء عملهم بدون إزعاج للمصلين وقاصدي المسجد الحرام، وحيث نوقشت هذه المحاور من خلال المبررات والأسباب والمقترحات لدى الموظفين تجاه كل محور. وأوضح الشيخ السديس، خلال كلمته، أن هذه اللقاءات المثمرة والبناءة ستسمو بالرئاسة وتتحقق طموحات وتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله في العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما. وأكد أنّ قرار الرئاسة بعقد هذا المجلس يأتي رغبة منها في الاستفادة من آراء منسوبيها في المستقبل إداريا وميدانيا، مشددا على استثمار العقول النيرة والمبادرات البناءة من الموظفين. واقترح إنشاء خط ساخن بين المسؤول في الإدارة وصاحب القرار لتلقي البلاغات وسرعة البت في إنجازها ومعالجتها. المزيد من الصور :