عقدت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين اليوم اللقاء "التحاوري التشاوري" السادس لموظفي الرئاسة وبتنظيم وإشراف من هيئة المستشارين بالرئاسة , بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. وتم خلال اللقاء مناقشة بعض الأفكار التطويرية لإدارة شؤون التطويف وطرح بعض السلبيات لمعالجتها وتعزيز بعض الايجابيات التي من شأنها تطوير العمل وتخطي بالإضافة لمناقشة بعض المشاكل المتعلقة في إدارة شؤون المصاحف والكتب . واستمع معاليه في بداية اللقاء إلى بعض الآراء والمقترحات من المشاركين في المجلس وشكرهم على الجهود و الأفكار النيرة المستوحاة من واقع عملهم المعاش وتم تكريم عدد من الموظفين المتميزين في اللقاء التحاوري . وأوضح معاليه أنه من خلال هذه اللقاءات المثمرة والبناءة ستسمو الرئاسة وتتحقق بإذن الله طموحات وتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله في العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما مبينا معاليه أن قرار الرئاسة بعقد هذا المجلس يأتي رغبة منها في الاستفادة من آراء منسوبيها في المستقبل إدارياً وميدانياً مشدداً على استثمار العقول النيرة والمبادرات البناءة من الموظفين . من جهته أوضح فضيلة المستشار رئيس هيئة المستشارين الشيخ محمد بن حمد العساف أن منسوبي الرئاسة هم في مكانة يتمناها كل مسلم ليعمل في بيت الله العتيق ويشرف بخدمة قاصديه, ولأهمية هذا الدور الذي يقدمه الموظف في الرئاسة فقد تم فتح باب الحوار للموظفين حتى يقدم كلٌ ما لديه من آراء ومقترحات, وأن الهدف الرئيسِ من الحوار هو المصلحة العامة التي تخدم الحرمين الشريفين وقاصديهما. وأشار العساف إلى أن اللقاء اشتمل على محورين لخدمات التطويف والمصاحف , وكان الحوار عن مدى رضا منسوبي الرئاسة عن مستوى الخدمة المقدمة , والسبل التي ترفع مستوى الجودة بها , و الأوقات المناسبة لأداء عملهم بدون إزعاج للمصلين وقاصدي المسجد الحرام , حيث نوقشت هذه المحاور من خلال المبررات والأسباب والمقترحات لدى الموظفين تجاه كل محور. وفي نهاية اللقاء كرم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس عددا من المتميزين المشاركين في اللقاءات التشاورية والتحاورية . //انتهى// 16:48 ت م تغريد