ناقش اللقاء التحاوري التشاوري السادس، الذي رعاه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بعض الأفكار التطويرية لإدارة شؤون التطويف وطرح بعض السلبيات لمعالجتها وتعزيز بعض الإيجابيات، التي من شأنها تطوير العمل، بالإضافة إلى مناقشة بعض المشكلات المتعلقة بإدارة شؤون المصاحف والكتب. واستمع الشيخ السديس في بداية اللقاء إلى بعض الآراء والمقترحات من المشاركين في المجلس، وشكرهم على الجهود والأفكار النيرة المستوحاة من واقع عملهم المعاش، مبيناً أن اللقاءات المثمرة والبناءة ستسهم في سمو الرئاسة وتحقيق طموحات وتوجيهات ولاة الأمر في العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما. وأوضح أن قرار الرئاسة بعقد هذا المجلس يأتي رغبة منها في الاستفادة من آراء منسوبيها في المستقبل إدارياً وميدانياً، مشدداً على ضرورة استثمار العقول النيرة والمبادرات البناءة من الموظفين. واشتمل اللقاء على محورين لخدمات التطويف والمصاحف، وكان الحوار عن مدى رضا منسوبي الرئاسة عن مستوى الخدمة المقدمة، والسبل التي ترفع مستوى الجودة بها، والأوقات المناسبة لأداء عملهم دون إزعاج للمصلين وقاصدي المسجد الحرام. وكرَّم الشيخ السديس في ختام اللقاء عدداً من المتميزين المشاركين في اللقاءات التشاورية والتحاورية.