قال وزير الصحة المهندس خالد الفالح :إن وزارة الصحة جندت نفسها بكل كوادرها وبالتعاون مع القطاعات الصحية الاخرى منذ انتهاء موسم الحج الماضي، استعدادا لموسم العمرة والحج هذا العام ولله الحمد وانتهى موسم العمرة، وكان أداء القطاعات الصحية متميزا وكل مؤشرات الاداء من ناحية صحة المعتمرين كانت من أفضل المستويات وتعتبر جيدة قياسا بالسنوات الماضية فلم يكن هناك تفشي امراض ولاحالات طوارئ ولا معدلات امراض او وفيات تدعو للقلق. وأضاف: ولكن ومع ذلك كان التحسن كبيرا هذا العام واستمرارا في التميز من القطاع الصحي بقيادة وتنسيق أساسي من وزارة الصحة، وأردف: بدأ الآن موسم حج هذا العام وبدأ الحجاج يتوافدون للمشاعر المقدسة ولجان الحج التحضيرية في عمل مستمر على مدار 24 ساعة ولكن الاجتماعات الرسمية لقيادي الوزارة للتواصل مع العاملين في هذه اللجان وفرق العمل وصلت الى 14 اجتماعا كان آخرها هذا اليوم وترأست شخصيا اجتماع مطولا استمر لعدة ساعات من الصباح الباكر وحتى الثانية ظهرا نبحث في التحديات والفرص للانجازات التي قام بها الزملاء والفرق المساندة كافة، وأضاف المهندس الفالح: مستشفيات قطاع الصحة والعيادات والفرق في المنافذ على اتم الاستعداد للقيام بعملها وبالطبع هناك صحة وقائية وهي البوابة الاولى للحجاج ومن ثم هناك المرحلة العلاجية للحالات التي تتطلب ذلك في المستشفيات والمستوصفات في المشاعر ومستشفيات اخرى لها عمق استراتيجي في المشاعر المقدسه. وحول «كرونا»وقلقه من انتشار الحالات قال الفالح: القلق واجب وهو سبيل وتوجس للامراض المعدية امر طيب فكون وجود بعض من القلق هذا يجعلنا نحذر ونتوجس ونتأكد ان كافة السبل لمنع انتشار الامراض المعدية موجودة. وأكد أن المملكة ولله الحمد أنجزت انجازا كبيرا خلال السنوات الماضية في التحكم في مرض « كورونا « وهو مرض ينتقل من الحيوان الى الانسان من الابل بالذات وهو ما ثبت علميا واعداد الابل الناقلة لامراض بمئات الآلاف فمنع المرض منعا باتا امر غير ممكن الآن بسبب اننا لم نصل الى أمصال لمنع كورونا ما تمكنا من القيام به خلال السنوات الماضية هو الحد من انتشاره بين الانسان والانسان فالحالات الاساسية التي تحدث بين مخالطي الابل ويتم تشخيصها استطعنا بسبب اجراءات متميزة جدا في منع العدوى في المرافق الصحية بوزارة الصحة وبالحد بشكل يكون كاملا من تفشي المرض داخل المنشآت الصحية وللاسف خلال الأسبوعين الماضيين زاد عدد الحالات في مستشفيات معينة بالرياض ونحن الآن نسيطرعلى الوضع بالتعاون مع هذه المستشفيات وسيتم التحكم في هذه الموجة من المرض وأنا واثق جدا بالكوادر الطبية بوزارة الصحة والمستشفيات الاخرى في القطاعات الحكومية والمنشآىت الاخرى التي تتعامل مع الموضوع بجدية وتعمل تحت مظلة وزارة الصحة كالطب الوقائي والحماية من الامراض المعدية بشكل تكاملي جيد جدا فأنا اطمئن بأن الموضوع مازال تحت السيطرة والتحكم من الاجهزة الصحية في المملكة. وأوضح في رده لسؤال « المدينة « بأن مجمع الملك عبدالله الطبي تم دعمه بكافة الامكانيات والكوادر وبطاقة تشغيلية اضافية لتحويل حالات كورونا والامراض المعدية له سواء من منفذ مطار الملك عبدالعزيز او المشاعر المقدسة، مشددا على أن مستشفى الملك فهد رئيسي ويستقبل حالات الطوارئ والحوادث وغيرها من الحالات. جاء ذلك عقب جولة له بمركز صحي المطار بصالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي مساء امس اطلع فيها على سير العمل والاستعدادات لاستقبال الحجاج رافقه خلالها نائب وزير الصحة حمد الضويلع ووكيل الوزارة الدكتور عماد الجحدلي ومدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور مبارك عسيري وعدد من مسؤولي وزارة الصحة.