انطلق مساء أمس على خشبة المسرح الداخلي في خيمة واحة عاصمة الثقافة الإسلامية بحديقة الملك فهد المركزية العرض المسرحي الثاني «قال الراوي» من تأليف حامد الصيادي وإخراج يوسف الطاسان. وناقش العرض المسرحي واقع الحياة الاجتماعية المتمثل في العادات والتقاليد والتفرقة بين الأبناء إضافة إلى كيفية معالجة الاتجاه والفكر خاصة بعد ظهور شبكات التواصل الاجتماعي. وبدأت حكاية العرض المسرحي بأن هناك راويًا كان يقطع المسافات ويجمع القصص ولا أحد يستمع إليه إلى أن اختفى عن الأنظار بسبب ظهور قنوات وشبكات الاتصال الاجتماعي. ويحكي العرض المسرحي قصة اثنين من الإخوة كانا يعيشان في قرية حيث انتقل أحدهما إلى المدينة وانخرط في الأعمال التجارية حتى أصبح غنيًا بينما بقي الآخر في القرية يرعى المواشي. واستكمل العرض المسرحي حكايته بأنه بعد مرور زمن نزل الرجل من القرية إلى المدينة بغرض شراء سيارة ووجد أخاه قد تغير في عاداته وتقاليده الاجتماعية بعد أن عاش الحضارة وأصبح غنيًا فقام أخوه يحدثه ويعرفه عن العادات والتقاليد ليقرب وجهات النظر بين المدن والقرى إضافة إلى عدم التفرقة بين الأبناء وحتى إن اختلفت أمهاتهم والانتباه على الأبناء حتى لا ينجرفوا إلى الفكر الضال والطريق إلى المخدرات. واختتم العرض المسرحي بإيصال رسالة تتمثل في أن المجتمع بحاجة إلى الجميع من الأبناء سواء كانوا كبارًا أو صغارًا أو قاطنين بالمدن أو القرى. المزيد من الصور :