اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مشروع الإطار العام لتجويد الاختبارات في المدارس، الذي يتضمن تطبيق أسئلة مركزية في مادتين دراسيتين لطلاب المرحلة المتوسطة بدءاً من الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي. وقالت وزارة التربية والتعليم، إن مشروع الإطار العام لتجويد الاختبارات يتضمن إعداد الأسئلة ونماذج الإجابة ومتابعة الاختبارات، بحيث تقوم إدارة التربية والتعليم بتطبيق أسئلة مركزية، في مادتين دراسيتين إحداهما علمية والأخرى أدبية، ويطبق الاختبار الموحد في كل مدارس إدارة التربية والتعليم خلال الدورالأول من الفصل الدراسي الثاني، على أن تزود المدارس بالأسئلة في الأسبوع الذي يسبق اختبارات الدور الأول. وبحسب الوزارة سيكون تطبيق الأسئلة المركزية العامة لتجويد الاختبارات على مرحلتين، الأولى في العام الدراسي الحالي في المرحلة المتوسطة، والثانية تشمل صفوفا أخرى بعد دراسة نتائج المرحلة الأولى وتحليلها. ويتضمن الإطار العام لتجويد الاختبارات متابعة وتوزيع خطط ومواضيع المقررات الدراسية لجميع المواد إلى نهاية أيام الدراسة، والتأكد مع نهاية كل فصل دراسي وقبل الاختبارات من إنهاء المعلمين للمقررات واطلاعهم على الأهداف والنماذج الإرشادية على مواقع الوزارة الإلكتروني وصياغة أسئلة موادهم وفقاً لجداول المواصفات والاستفادة من بنك الاختبارات، وكذلك مراجعة الأسئلة لكل مادة دراسية من قبل المشرفين التربويين والتحقق من توافقها مع جداول المواصفات والتغذية الراجعة لكل مدرسة، والثناء والتقدير لمن تميز في إعداد الأسئلة وحقق متطلباتها، والتنبيه لمن قصر فيها. وستتولى الإدارة العامة للإشراف التربوي متابعة انتظام سير الاختبارات في المدارس، والتحقق من توافق أسئلة الاختبارات مع المعايير العلمية لبنائها،إضافة إلى متابعة توزيع خطط المقررات الدراسية وإنهاء المعلمين لها وفق خطط توزيع المنهج. يذكر أن الإطار العام لتجويد الاختبارات يعد من أهم الأساليب العلمية لقياس كفاءة التحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبات، والاعتماد على مؤشراتها في تحديد نقاط القوة والضعف في عمليات التعلم، كما يهدف إلى تجويد الاختبارات إلى التركيز على رفع تحصيل الطلاب لكامل وحدات المنهج الدراسي للمادة، وكشف فاعلية التعليم، ودعم أساليب التقويم، وتجويد مخرجات التحصيل في التعليم العام. وأكدت الوزارة أنها حريصة على انتهاج الأساليب التي تسهم في جودة الاختبارات وفقاً للمواصفات والمعايير العلمية، وبما يعلي من دور المعلم في الأداء التعليمي وتغطية جميع الوحدات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر الدراسي.