شيعت جموع غفيرة من أهالي المدينةالمنورة وزوار المسجد النبوي الشريف فجر أمس جثمان الطالب السعودي المبتعث في أمريكا عبدالله القاضي، الذي قضى مؤخرًا في أمريكا غيلة على يد أحد الجناة، حيث ووري جثمانه الثرى في بقيع الغرقد، وذلك بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي الشريف، بحضور نحو 150 شخصً من أقارب الفقيد وعدد من المسؤولين في المدينةالمنورة. وقال والد عبدالله -عبداللطيف القاضي- لا نملك له إلا الدعاء الصادق، مثنيًا على المشاعر التي غمرهم بها أهالي المدينةالمنورة وزوار المسجد النبوي الشريف منذ وصول جثمان ابنه وحتى موارته الثرى، مقدمًا شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ونائبه الأمير عبدالعزيز بن عبدالله وجميع العاملين في سفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان في استقبال الجثمان ومرافقيه والد الفقيد عبداللطيف القاضي وشقيقه محمد وعدد من أقارب الفقيد، بالإضافة إلى مدير فرع وزارة الخارجية في منطقة المدينةالمنورة محمد الغبان ومندوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية ومندوب إمارة منطقة المدينةالمنورة وعدد من المسؤولين في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة.