أنضم كتاب «المدينةالمنورة.. المكانة والتاريخ» لمؤلفه الباحث أحمد أمين صالح مرشد إلى قائمة المؤلفات التي تشرفت بتناول مدينة طيبة الطيبة من زواياها المختلفة. حيث يطلّ هذا الكتاب بوصفه موسوعة علمية تاريخية تحكي قصة مدينة ورجال، مستدعيًا فيه زيارة الملك عبدالعزيز للمدينة المنورة، والفقهاء السبعة، مدعمًا ذلك بالصور والوثائق النادرة. ويعمد المؤلف في كتابه إلى تقديم وصف دقيق للمدينة المنورة وحاراتها العديدة، معرجًا على تراثها التاليد الطريف، وآثارها التي ارتبطت بسيد الرسل وخاتم الأنبياء سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، والرسالة الإسلامية الخالدة، وآثار الصحابة عليهم رضوان الله ومن تبعهم من بعد عبر القرون والسنوات، كما يقدم المؤلف ترجمة لأهم الأعلام ورجالات المدينة في حقبها التاريخية المختلفة، ملقيًا الضوء كذلك على بعض الأحداث التاريخية والاجتماعية للحركة التعليمية في المدينةالمنورة منذ بدايتها. في مقدمته للكتاب تحت عنوان «محبوبتي» يبين مرشد نهجه الذي سار عليه في كتابه بالقول: «حاولت أن أجعله مختلفًا بعض الشيء من حيث وضع الصور والوثائق النادرة والتراجم المميزة حتى لا أعطي الفرصة لمن يحاول أن يسير على نهجي كما حدث مقلدًا وأخذًا من سلسلتي وأرشيفي». الكتاب جاء في (422) صفحة من القطع الكبير، وقدم له الباحث ناجي محمد حسن الأنصاري مقرظًا محتواه، واستهله المؤلف بحديث مفصل عن المدينةالمنورة منذ بدايتها وتأسيسها، ومختتمًا إياه بحدث عن التكية المصرية في المدينةالمنورة.