img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/576192.jpeg" alt="مكتبة بانيبال تحتفل بالذكرى السنوية الثانية لها في "مقعد جدة وأيامنا الحلوة"" title="مكتبة بانيبال تحتفل بالذكرى السنوية الثانية لها في "مقعد جدة وأيامنا الحلوة"" width="400" height="266" / احتفل فريق مكتبة بانيبال المتنقلة غير الربحية، بالذكرى السنوية الثانية لها على تأسيسها في «مقعد جدة وأيامنا الحلوة» بالمنطقة التاريخية بجدة، حيث تأسّست الممكتبة على يد ثلاث سعوديات هن «لميس الحكاري ونرمين أظخان ونسرين الشامي» في أبريل 2012. وتقول المدير التنفيذي لمكتبة بانيبال لميس الحكاري أن احتفالهم في «تاريخية جدة» يأتي كرسالة مباشرة على الدعم المتواصل لإحياء تراث «جدة القديمة»، ودعم ثقافي من «مقعد جدة» للمبادرات الثقافية والمعرفية. مكتبة بانيبال ظهرت للسطح كمهمة تطوّعية في برنامج «خواطر8» مع الإعلامي أحمد الشقيري، وفازت بجائزة أفضل مكتبة لاستيفائها جميع شروط المسابقة. أجندة المكتبة التاريخية تشير إلى أن سبب اختيار اسمها يعود إلى أن «أشور بانيبال» تعد أول مكتبة في التاريخ، بدأت في العهد الآشوري وتأسّست في القرن السابع قبل الميلاد وُسميت نسبة إلى «آشوربانيبال» آخر أشهر ملوك الإمبراطورية الآشورية الحديثة. واحتوت مجموعتها على آلاف ألواح الطين وبقايا نصوص؛ نسبة كبيرة منها باللغة الأكدية، كما احتوت على موضوعات مختلفة تعود للقرن السابع قبل الميلاد، ودُمرت المكتبه في عام 612 قبل الميلاد، نتيجة غزو بابلي فارسي مشترك، وإشعال النيران في القصر الآشوري ووصول النيران للمكتبة. وتقول الحكاري وهي عضو متطوع في «مقعد جدة وأيامنا الحلوة»، على هامش الاحتفال: «إن هدفنا الأول هو نشر ثقافة القراءة والاستفادة من أوقات الانتظار بما يعود على الجميع بالفائدة»، موضحة أن «فريق المكتبة» يسعى في الفترة المقبلة لتصنيع خمسة فروع للمكتبة على شكل كتاب، وأن لديهم خطط توسّع لنشر ثقافة القراءة في المجتمع المحلي. أحد مشرفي المقعد طلال الخوتاني أكد في تعليقه أن دعم المبادرات الثقافية الشبابية من قبل مقعد «جدة وأيامنا الحلوة» جزء من الفلسفة المعرفية، وقال: «إن الاحتفاء بمكتبة بانيبال يعد في خانة الاهتمامات التاريخية».