قال حرس الحدود الأوكراني اليوم السبت إن بعضا من أفراده طردوا من موقع في القرم على أيدي جنود روس سيطروا على منازلهم وأرغموهم على الخروج في منتصف الليل مع عائلاتهم. ولم يتسن تأكيد التقرير بشكل مستقل على الفور. وهذه أحدث مواجهة بين القوات الروسية التي سيطرت على شبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي والقوات الأوكرانية التي ما زالت موجودة هناك. وطوقت قوات روسية ترتدي زيا عسكريا ليس عليه أي شارات قواعد أوكرانية في القرم منذ أن سيطرت عليها الأسبوع الماضي وأمرت القيادة الروسية الانفصالية في المنطقة الأوكرانيين بالاستسلام. وحتى الآن لم يقع اطلاق نار لكن الاوضاع في القواعد أصبحت متوترة بشكل متزايد. والقوات الأوكرانية أقل عددا وعتادا ولا تبدي أي مقاومة. وقالت خدمة حرس الحدود الأوكرانية في بيان "القوات الروسية دخلت وسيطرت على وحدة تابعة لخدمة حرس الحدود في شتشولكين وطردت عائلات حرس الحدود الأوكراني. وهرع جنود روس إلى الوحدة ليلا. خلال الهجوم، حيث ضربوا ضابطا كان يحاول مقاومتهم وسيطروا على مخزن للأسلحة، وهرع المهاجمون إلى الشقق التي تقيم بها العائلات. وأضاف "صادر الروس الهواتف المحمولة الخاصة بقائد الوحدة وزوجته وضباط آخرين. أمرا الجميع بجمع أمتعتهم ومغادرة المبنى.في الوقت الحالي يسيطر جنود روس على الوحدة. ونفت موسكو أن قواتها تنشط في القرم وهو تأكيد سخرت منه الحكومات الغربية، وتقول كييف إن روسيا نشرت نحو 30 ألف جندي في المنطقة. وفي حين أن القوات لا تضع أي شارة على زيها إلا أنها تتحرك في عربات عليها لوحات معدنية تابعة للجيش الروسي.