أغتال مسلحون مجهولون احد ائمة الاقلية الشيعية في لاهور، ثاني مدينة في باكستان في العنف الطائفي الذي تشهده البلاد كما اعلنت السلطات الاثنين,قتل الامام ناصر عباس الاحد برصاص مسلحين بعد القاء خطبته امام تجمع في لاهور عاصمة اقليم البنجاب (وسط) الاكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد,قال المسؤول الكبير في الشرطة المحلية رانا عبد الجبار ان "المهاجمين فتحا النار على سيارته ولاذا بالفرار على متن دراجة نارية .. انها عملية اغتيال محددة الهدف" فيما اشارت وسائل الاعلام الى اصابة السائق والحارس الشخصي للامام. وقد تظاهر العديد من الشيعة مساء الاحد امام احد ابرز مستشفيات المدينة وصباح الاثنين امام مقر حاكم الاقليم كما قالت الشرطة المحلية,ومنذ مطلع السنة قتل اكثر من 400 شيعي في باكستان في اعتداءات استهدفت هذه الاقلية المسلمة التي تشكل 20% من الشعب الباكستاني الذي يعد 180 مليون نسمة بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش,وفي الاسابيع الماضية اغتيل مسؤولون اخرون من الشيعة في لاهور وكراتشي (جنوب) العاصمة الاقتصادية للبلاد التي شهدت موجة اعمال عنف.