نفى وزير الصحه الدكتور عبدالله الربيعه وجود اي حالة وبائيه اوفيروسيه بين الحجاج القادمين الى المملكه، مؤكدا الاستعداد الكامل لوزارته لنجاح موسم حج هذا العام بإذن الله، حيث يتم معالجة الحجاح من خلال 241 مركزًا صحيًا في المشاعر المقدسه بالاضافة الى 25 مستشفى تابعة للوزارة، مشيرًا إلى أن مدينة الملك عبدالله الطبيه أجرت حتى أمس 106 عمليات قسطرة منها 9عمليات قلب مفتوح و58 من الحجاج وفي المدينة اجريت 376 عملية قسطرة. وحول الإنجازات أوضح الربيعة أنه خلال الخطة الإستراتيجية للمشروعات خلال السنوات الأربع الماضية تم افتتاح 138 مستشفى منها تم ما تشغيله أو في طور الانشاء، وتم افتتاح مراكز للقلب والاورام في جميع المناطق ليتم السعة السريرية من 32 ألفًا الى 87 ألفًا فضلا عن التغيير والتطوير في منهجية الأسرة لتحفظ للمريض خصوصيته. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مفتوح عقد مساء أمس بمقر فرع وزارة الصحة بجدة.. ورد على سؤال للدكتور فهد آل عقران «رئيس التحرير» عن عدم الرضا عن الخدمات الصحية بل السخط والذي مرده إما ذهنية قديمة أو أن هناك عقبات تواجه الوزارة وهي تتعامل مع المريض فبالإمكان الانتظار على خدمات أخرى او مشروعات غير صحية أما المريض فالذي يفصله ما بين الموت والحياة ساعات في ظل كل الامكانيات المتاحه، قال الوزير الربيعة: قياس الرضا له معايير عالميه وأسئلته تصاغ بمنهجية عالية وتعمل الوزارة في البحث عن شريك محايد كالجامعات ونحوها لقياس مدى الرضا في المناطق فنحن نستقبل 12 مليون مريض في المستشفيات يتنوم منهم1،750 و500 ألف في السنة و265 عملية ولادة والأرقام في تزايد وآخر دراسة أجراها معهد الإدارة وهو محايد نتج عنها أن المواطن غاضب على الناحية الخدميه في الوزارة وراضٍ عن الناحية العلاجية والتأخير الهندسي لبعض المشروعات ناتج عن الضغط المجتمعي البعض يسميها تعثر وهو يهدف لخدمة المريض فبدلا من أن يكون 4 مرضى في غرفة واحدة عملنا على أن يكون مريض واحد في الغرفه الواحدة، وأؤكد لك أنه من حق المواطن أن يتذمر، كما أن نسبة الرضا في كثير من الدول المتقدمه حول الناحية الصحية ليست عاليه وهذا ليس عذرًا لنا لكي لانتطور في خدماتنا، كما اننا نهدف في قياس الرضا بمساواة او قياسها في مناطق الأطراف والمدن الريئسة بشكل موحد، كما أن العجز موجود والعالم كله يعاني من عجز في القوى البشرية وهناك عجز في بعض التخصصات الطبية إلا ان هناك مؤشر ايجابي وهو اتجاهنا للاستثمار في الكليات الطبية فمن 7 كليات أصبح لدينا اليوم 25 كلية صحية كما أنه من الواجب أن نعطي الزمن وقته في مسار التطور. مثل المولات التجارية وردًا على سؤال الدكتور فهد آل عقران بأن القطاع الصحي أصبح كالمولات التجارية كما أن التزوير الذي يكتشف في العاملين أمر مرعب، قال الربيعة: شكرًا لك على هذا السؤال.. كلما اكتشف التزوير كلما كان الوضع إيجابيًا وليس سلبيًا فالآن تعمل هيئة التخصصات الصحية بعمل مكلف باكتشاف التزوير من خلال التأكد من الوثائق من المصدر مباشرة ولايمنح رخصة مزاولة المهنة إلا بعد التأكد تماما من صحتها. تعثر المشروعات الصحية وفي سؤال لرئيس التحرير حول تعثر المشروعات الصحية التي وصل البعض منها كمستشفى شمال جدة مثلا الى 7 سنوات أجاب الربيعة: لدينا تحديات ولكننا لانقف عندها فنعمل دوما على حلها فهناك حراك لدى الوزارة وهناك تحديات فبعض المشروعات بمنطقة الرياض مضى عليها 3 سنوات ونعمل على ايجاد الحلول وتم الحل للكثير من المشروعات، أما فيما يخص مستشفى شمال جدة والذي زرته هذا اليوم فهوالان في طور التجهيز بجودة عاليه وبعد اشهر قريبه جدا سترون مايثلج الصدر ولدينا 3 مشروعات من بين مستشفى الشمال بالاضافة الى شرق جده والبرج الطبي وكليهما بسعة 300 سرير وبدأنا في استقطاب القوى العاملة فيها. الضمان الصحي للمواطنين وحول سؤال للدكتور عقران حول الضمان الصحي للمواطنين وأسباب تأخيره مع أنه تم طرحه في عهد وزير الصحه السابق قال: لايمكن للوزير أن يلغي قرارًا معتمدًا وحسب علمي أن لم يكن هناك اعتماد سابق والذي جرى أنه طلب من الوزارة دراسة الضمان الطبي وطلب منا في الوزارة ذلك مع ضرورة الاستفادة من خبرات الاخرين في هذا المجال لان هناك نوعان من الضمان تجاري وهو يعتمد على مبلغ الدفع، واجتماعي يساوي بين المواطنين وهوماتم التوجيه والاخذ به، على أن تتم الدراسة خلال 5 سنوات الى أن المدة اختصرت بسنه و7 أشهر عبر 22 ورشة عمل شارك فيها خبراء من الجهات الحكومية والخاصة وحتى شركات التأمين ودرست تجارب وأنظمة لدول متقدمة ووضعت في مجلد وتم رفعها للمقام السامي وهو يدرس الآن بهيئة الخبراء وهو برنامج متكامل يساوي بين جميع أفراد المجتمع في الرعاية الصحيه وفق منظومة متكاملة. محاسبة القطاع الخاص وحول سؤال ل»المدينة» حول محاسبة الوزارة للقطاع الخاص والذي يرفض استقبال الحالات الطارئة وهل تحاسب؟ قال وزير الصحة: هناك محاسبة لمستشفيات رفضت استقبال الحالات ولكن المعيار هنا في تعريفنا للحالة الحرجة فمتى ما ثبتت فيتم محاسبة المقصرين كما بين أن الهيئات الشرعية تقف في أكثر الحالات مدعيًا على مستشفيات حكومية كانت أو خاصه دون شكوى مقدمة من المريض أو ذويه. المراكز المتهالكة وردًا على سؤال عن المراكز الصحية المتهالكة في جدة وتحديدًا في جنوبها والى متى يظل توفير الأراضي عائقا وصف الدكتور عبدالله الربيعه توفير الأراضي بالسهل الممتنع إلا أننا نعمل جهدنا لتوفير أراضٍ وتم توفير بعضًا منها والبعض نعمل على توفيره وسترى تلك المراكز أراضٍ لها بإذن الله.