قال رئيس لجنة اصدقاء التراث بمحافظة ينبع عواد الصبحي «للمدينة» كانت زيارة سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز للمنطقة التاريخية بصحبة محافظ ينبع م. مساعد السليم ومدير فرع السياحة بالمدينةالمنورة د .يوسف المزيني وأمين اللجنة السياحية يوسف الوهيب. وكان في استقباله عدد من موظفي فرع السياحة بالمدينة ورئيس وأعضاء لجنة أصدقاء التراث بينبع والهدف من الجولة اطلاع سموه على سير العمل في المشاريع التي تنفذ حاليا في منزلي الخطيب والشامي حيث سيتم تحويلهما الى فندق تراثي من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار بطريقة استثمارية وبموجب اتفاق مع الورثة مدته عشرين سنة وهذا المشروع هو جزء من منظومة مشاريع ربط الواجهة البحرية بالحي التاريخ المسمى ( الصور) الذي يتميبز بمبانيه ذات الطراز المعماري الجميل . كما شملت جولة سموه سوق الليل الشعبي الذي تم ترميمه قبل سنتين بدعم الهيئة الملكية وهيئة السياحة وسيتم تشغيله ان شاء الله لاحقا بعد زوال الخطر من المنازل القريبة منه . بعد ذلك تجول سموه في منزل البابطين الذي انتهى ترميمه وتأهيله من قبل هيئة السياحة ليكون متحفا وطنيا لمحافظة ينبع مستقبلا. اطلع سمو الأمير على مكونات المنزل التراثي ووجه بضرورة الاستفادة منه عاجلا ليستقبل الزوار والسائحين وصعد الى أدواره العليا وأبدى توجيهاته لبلدية ينبع بتهيئة المنطقة المحيطة بالمنزل ، وأخيرا كانت زيارته لمنزل الجبرتي وهو أيضا من المنازل المملوكة لهيئة السياحة والآثار وقد انتهى ترميمه وسيكون مكتبا للآثار بينبع .