نفى المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة في مصر أنباء ترددت مساء أمس الجمعة، عن حدوث انشقاقات في الجيش، معتبراً أنها «شائعات» تروج لها جماعات العنف المسلح، وأكد أن مثل هذه المزاعم «لا توجد إلا في خيالاتهم المريضة». وقال العقيد أحمد محمد علي إن «أنصار جماعات العنف المسلح أطلقوا شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول انشقاق إحدى مدرعات القوات المسلحة في منطقة جامعة الدول العربية، عن الوحدة التي تعمل بها، وانضمامها إلى صفوف المسلحين في ميدان رمسيس.» وأكد المتحدث العسكري أنه «لا صحة مطلقاً لتلك الشائعات والادعاءات المتكررة، التي تطلقها تلك الجماعات المسلحة»، وأضاف أنهم «كثيراً ما تحدثوا خلال الفترة الماضية، عن محاولات انشقاق داخل الجيش المصري، وأن الواقع أثبت كذبها، حيث أن مثل تلك المزاعم لا توجد إلا في خيالاتهم المريضة، وعلى فضائحهم الإلكترونية.» وأوضح المتحدث العسكري، في بيان أورده موقع التلفزيون المصري، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن «المدرعة التي تحركت من منطقة جامعة الدول العربية بالمهندسين، كانت لدعم القوات الموجودة بالقرب من قسم الأزبكية، الذي حاول المتطرفون اقتحامه أكثر من مرة على مدار اليوم، وفشلوا في ذلك.» وشدد المتحدث باسم الجيش المصري على أن «القوات المسلحة مؤسسة نظامية محترفة، ستظل دائماً على قلب رجل واحد، لحماية شعب مصر ومقدراته».