تحتضن مملكة البحرين في منتصف شهر نوفمبر المقبل فعاليات الملتقى الثقافي والاقتصادي الخليجي- التركي الذي تنظمه الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون (تاسكا) بالشراكة مع جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) وبالتعاون مع العديد من المنظمات المدنية والمؤسسات الأكاديمية والهيئات الثقافية والاقتصادية في بلدان مجلس التعاون الخليجي وتركيا . وقال الدكتور محمد العادل رئيس الجمعية التركية العربية بأنقرة (تاسكا) ل «المدينة»: ان الملتقى يهدف إلى تعزيز الشراكة العلمية والثقافية والإعلامية والمدنية والاقتصادية بين بلدان الخليج العربي وتركيا بما يحقق المصالح المشتركة ويحصّن الشراكة السياسة بين الطرفين بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح أن هذا الملتقى هو مبادرة مدنية وجاء نتيجة لتوقيع اتفاقية للتعاون بين «تاسكا» التركية و»تعايش» البحرينية، وسوف يكون الملتقى مهرجانًا مدنيًا وثقافيًا بامتياز لقناعتنا التامة بأن الفعل المدني والأهلي يجب أن يشارك في مسيرة التنمية الشاملة ويعزّز الجهود الحكومية ويساندها لخدمة الأوطان وتحقيق المزيد من الرفاهية والعيش الكريم لشعوبنا. وقال العادل: ان النجاح الذي حققه الملتقى الثقافي والاقتصادي المغاربي- التركي الذي نظمته جمعيتنا في شهر فبراير الماضي في تونس دفعنا إلى أن ننطلق في إنجاز النسخة الخليجية منه في مملكة البحرين. واشار إلى أن المشاركة في فعاليات الملتقى الثقافي والاقتصادي الخليجي- التركي ستكون متاحة أمام الأفراد والمؤسسات وأن الدعوة ستكون مفتوحة أمام الجامعات ومراكز الدراسات والأبحاث والهيئات الثقافية والإعلامية والمدنية والشبابية والمؤسسات الأهلية والفرق الفنية ومنظمات رجال وسيدات الأعمال وغرف التجارة والصناعة وغيرها. من جانبه، أكد رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان «يوسف بوزبون» أن الملتقى الثقافي والاقتصادي الخليجي- التركي الذي ستحتضنه البحرين سيرفع شعار «من أجل تعزيز ثقافة التسامح والتعايش» من خلال مختلف فعالياته ومناشطه الثقافية في إطار الحوار العقلاني والمسؤول الذي يعزّز ثقافة المواطنة والولاء.