أقرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة على لسان مساعد مدير عام الصحة العامة بالشؤون الصحية الدكتور خالد ضيف الله الحربي في تصريح ل»المدينة» بتسجيل حالات إصابة بحمى الضنك في مختلف مستشفيات المنطقة، لكنه امتنع عن تقديم أي معلومات عن المصابين وهل هم مواطنون أو مقيمون وأعدادهم وحالاتهم واكتفى بالقول انها حالات بسيطة في المجمل من حيث العدد والخطورة ولا تدخل في مستوى وباء. وارجع سبب الإصابة إلى أنها منقولة ببعوضة «الزاعجة» المصرية وأنه يجري إبلاغ وكالة الوزارة للصحة العامة بها بشكل دوري، وذكر أن إدارته أبلغت فرق الأمانة التي تتولى المكافحة لبؤر توالد البعوض ويرقاته والتنسيق في ذلك من خلال اللجنة المحلية لحمى الضنك. على صعيد متصل كشف مصدر طبي موثوق ل»المدينة» أن الحالات الأخيرة التي تم رصدها في أحد المستشفيات بالمدينةالمنورة تعود لوافدة من العاملين في رعاية الماشية وأن عدد الإصابات في تزايد متسارع وأنه تم توجيه فرق المكافحة لمنطقة عمل الوافدة لرشها بالمبيدات. وفي ذات السياق عرفت وزارة الصحة حمى الضنك بأنه مرض فيروسي يصيب الإنسان عن طريق لدغات إناث بعوض الإيدس المصابة بفيروس حمى الضنك وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 و14 يوما. وأضافت: معظم حالات الإصابة تبدأ بمرض خفيف نسبيا يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وصداع حاد وألم خلف العينين مع ألم في المفاصل والعضلات مع طفح جلدي وأن المرض قد يتطور إلى حمى الضنك النزفية مع مضاعفات خطيرة إذا لم يتلق المريض العناية الطبية اللازمة.