تستضيف نقابة الصحفيين المصريين مؤتمر «المثقفين المصريين ضد أخونة الثقافة المصرية» والذي سينعقد مساء يوم غدٍ السبت بمقر النقابة بالقاهرة. وأصدر المثقفون المصريون بيانًا ضد «أخونة الثقافة»، أعلنوا فيه عن رفضهم لخطط أخونة الثقافة المصرية، وآخر حلقاتها المتمثلة في فرض وزير ثقافة فاقد للأهلية، ومجهول في الساحة الثقافية المصرية والعربية، وبدون إنجاز ثقافي واحد يؤهله لهذا المنصب الرفيع، على حد وصف البيان. وأكد المثقفون الموقعون على البيان الذى حصلت «المدينة» على نسخة منه، أن موقع وزير ثقافة مصر، بعد الثورة، لا بد من أن يمثِّل المثقفين المصريين به قامة ثقافية رفيعة تسهم في إعادة الاعتبار لقوة مصر الناعمة الأساسية، وتحمي الثقافة المصرية من غزو قيم التعصّب والعنصرية، ومصادرة كل أنواع الحريات الإبداعية والفكرية والسياسية والشخصية. وكان وزير الثقافة المصري الجديد الدكتور علاء عبدالعزيز قد دعا كافة الأحزاب والقوى السياسية ورموز الفكر والثقافة للتوافق على خريطة مصر الثقافية فى المرحلة المقبلة، بهدف استعادة ريادة مصر الثقافية، عبر وضع آليات قابلة للتنفيذ وتدعم استعادة الريادة المصرية. وقال عبدالعزيز: مثل هذا اللقاء يعد خطوة مهمة لتحقيق التوافق بين مكونات المجتمع المصرية لصياغة خريطة مصر الثقافية وسوف يتم الاستماع لرؤى رموز الفكر والثقافة من أجل صياغة خريطة ثقافية متوافق عليها، كما سيتم دعوة النقابات والتجمعات الفنية بكافة أطيافها لمعالجه المشكلات التي تواجههم من أجل تحقيق ثورة ثقافية مصرية تنبع من ثورة 25 يناير المجيدة. كما أعلن وزير الثقافة المصري عن أنه سيتم تحويل جميع ملفات الفساد داخل وزارته إلى الجهات الرقابية للتحقيق فيها، من أجل إعادة الحقوق إلى أصحابها الحقيقيين من جموع الشعب المصري. وأضاف أن اختيار الدكتور جمال التلاوي لرئاسة هيئة الكتاب جاء باعتباره مثقفا ومبدعا وواحدا من المثقفين الذين لهم احترامهم في الوسط الثقافي.