أقر مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض في اجتماعه الأخير، شهر جمادى الآخرة 1435ه / أبريل 2014م موعدًا لإقامة ملتقى النقد الأدبي في دورته الخامسة «الحركة النقدية السعودية حول الرواية»، كما حدد المجلس نهاية شهر ذي القعدة 1434ه / 5 أكتوبر 2013م، موعدًا لبداية تلقي الملخصات على ألَّا تتجاوز الملخصات من (200– 400) كلمة، وترسل الأبحاث كاملة في موعد أقصاه 29 صفر 1435ه. على البريدالإلكتروني: [email protected]، وقد كوّن المجلس لجنة تحضيرية للملتقى يراسها الدكتور صالح زياّد، وعضوية الدكتور إبراهيم الشتوي، والدكتورة منال العيسى. وأوضح الدكتور زيّاد أن اللجنة أقرت سبعة محاور يمكن للباحثين الكتابة في سياقها، وهي: منهجية الحركة النقدية السعودية حول الرواية، ودراسة تاريخ الرواية في النقد السعودي، والنقد المضاد للرواية، ومحدّدات المتن الروائي في الدراسات النقدية، والرواية في الدرس الجامعي، والإعلام والنشاط الروائي، ونقد الرواية في الأندية الأدبية، مبينًا أن اللجنة وضعت كذلك جملة من الضوابط والشروط من أهمها، قصر المشاركات على الباحثين والباحثات من السعوديين وغيرهم داخل المملكة، وأن يكون البحث في أحد محاور الملتقى، مع توفر التزامه بشروط البحث العلمي ومعاييره، وألا يكون قد سبق نشره أو قدم في مؤتمرات أو فعاليات سابقة، وغير ذلك من الشوط الأخرى. من جهة أشار الدكتور عبدالله الحيدري رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الملتقى أن هذا الملتقى منتظم كل سنتين منذ انطلاق دورته الأولى في عام 1427ه/2006م، وجميع بحوث الدورات الأربع السابقة مطبوعة ومتاحة للباحثين، وتأتي هذه الدورة الجديدة للملتقى لتضع بين يدي النقاد والباحثين فرصة التقويم لنقد الرواية السعودية وتصنيف اتجاهات النقاد وتحديد الآليات النقدية التي اتجهت إلى نقد الرواية السعودية، وهو ما نظن أنه سيضيف إلى المكتبة النقدية بحوثًا جادة في إطار «نقد النقد».