img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/333026.jpeg" alt="أهالي الحرازات: مشكلة الشارع الرئيس مستعصية ووعود الأمانة “مسكنات"" title="أهالي الحرازات: مشكلة الشارع الرئيس مستعصية ووعود الأمانة “مسكنات"" width="400" height="265" / أبدى عدد من سكان حي الحرازات استياءهم من الصورة المتردية التي آل اليها الشارع واصفين وعود الأمانة التي قطعتها على نفسها بالمسكنات وقالوا: إن الشارع الرئيس والحيوي لا يزال يعاني الإهمال والترهل «المدينة» التقت عددا من الاهالي ووقفت على مرئياتهم عن الطريق. جرف الطريق محمد الاسمري قال: إن الزيارات التي قامت بها الأمانة قبل أكثر من 5 أشهر للحي والتي استبشرنا بها خيرا تبين انها مجرد مسكنات وعبارات معسولة فقط وأضافوا أن مقاول الأمانة الذي أوكل إليه مهمة العمل وتنفيذ المشروع جرف الشارع ومن ثم سحب معداته والياته ونحن اليوم ندفع الثمن. فضلا عن سلبيات واضرار تعرضنا لها وبالذات نحن المجاورين للطريق من الغبار المتطاير الذي عرض أطفالنا للربو والأمراض الأخرى ناهيك عما لحقه بالمحلات التجارية على هذا الطريق والمرافق العامة الأخرى. شريان حيوي خالد الخلاقي قال: إن وضع الشارع العام مزري فنحن نعبر الطريق صباحا ومساء بل وأكثر من مرة إذا احتاج الأمر لدرجة أن من كان ينوي شراء مركبة جديدة لتهالك مركبته أرجأ الأمر إلى حين إصلاح الطريق ولكن هنا السؤال المحير: «متى يتم الإصلاح» وأضاف الخلاقي أن مقاول المشروع الذي باشر العمل في تلك الفترة قام بحفر حفرة أول الطريق ليصطدم على حد قوله بالمياه الجوفيه ومن ثم اختفى ونقل كل معداته وعمالته من الموقع وتوقف الأمر عند ذلك ولكن ألا توجد حلول بديلة أو حل للمياه والطريق فليس من المعقول إطلاقا تركنا في ظل هذا الصداع المرير أفليس لدى المسؤول حلول بديلة من طرق أخرى يتم إيجادها.. وأضاف: حتى الترميم أو بالاصح الترقيع الذي جرى من قبل لم يكن على الوجه الاكمل بل بشكل متقطع ينهار بين حين واخر طرق بديلة صالح الزهراني قال: اننا لجأنا للبحث عن طرق بديلة لهذا الشارع وماكان لنا بد من سلوكه أو العبور من الخلف عبر جبل من جانب وسكان ازعجناهم بالمركبات بل ان الشاحنات أصبحت تسلك الطريق الخلفي الآن ونحن مكرهون على السير معه على الرغم من وعورته هو الاخر الا انها تبدو أقل خسائر لمركباتنا ومضى قائلا: ان في حالة حدوث حريق مثلا بحي الحرازات فيتم إبلاغ الدفاع المدني بحي قويزة لعدم وجود فرع في الحي ولك أن تتخيل المدة الزمنية التي ستقضيها سيارات الدفاع المدني إلى حين وصولهم إلى موقع الحدث في ظل طريق متهالك ومزدحم ومكتظ بالمركبات وبالذات خلال فترة ما بعد العصر إلى منتصف الليل الذي يشهد اختناقا بشكل مزعج ومقلق. وفي ظل عدم وجود مستشفى أو مركز صحي يمكن مراجعته فالحال نفسه في حال حدوث اي طارئ صحي فلا بد لنا من مراجعة مستشفيات حي الجامعة أو قويزة والمريض بحاجة إلى الدقائق فكيف الحل في ظل هذا الوضع الذي يستنزف زمنا طويلا. حل جذري الدكتور عبد العزيز النهاري جدد تأكيد وحرص الأمانة على حل جذري نهائي من خلال توجيه امين جدة بضرورة دراسة وانهاء هبوطات الطرق العامة سواء في حي الحرازات أو غيرها، وما يخص طريق الحرازات العام تحديدا فهذا الطريق تمت سفلته مرات عدة الا ان الهبوطات تعود بعد فترة من الترميم والإصلاح ويعود السبب في ذلك لوجود كميات كبيرة من المياه الجوفيه في جوف الأرض وقد قامت الأمانة بعدة تجارب أخرى ودرست حلولا كثرا الا ان مشكلة المياه الجوفية تظل عقبة وتدرس حاليا حلا جذريا لكي لا يتكرر ما سبق وهو مطروح حاليا لدى شركات عالمية تتعامل معها الأمانة وانهاء المشكلة بشكل جذري لأن السفلتة لن تجدي في ظل ما ذكر بل تعد هدرا للمال العام فلا سبيل سوى حل مشكلة المياه الجوفية. عقد إداري الدكتور عمر الخولي علق على الموضوع بقوله: لا بد وان يكون هناك عقد إداري مبرم بين الأمانة والمقاول فإن اخطأ أو تجاوز فلا بد من المحاسبة فالعلاقة بين السكان وبينه ليس علاقة مباشرة ولكن متى ما خرج عن المتفق بينه وبين الجهة المتفق معها أو قيام بحفريات وأعمال خارج الاتفاق وليست من بنود العقد الإداري فيحق للسكان مقاضاة الأمانة لأنها هي الجهة المسؤولة والتي كلفت المقاول بالتنفيذ. تحمل الضرر *القانوني رياض القحطاني قال: إذا كان المشروع وقتيا فلا بد من تحمل الضرر لأن المصلحة العامة مقدمة على الخاصة نظرا لأن النتيجة بعد الإنجاز فيها استفادة للجميع أما إذا كان الضرر دائما وليس له نهاية محددة فحينها يحق للمتضررين التظلم ومقاضاة الجهة المسؤولة. حل الإشكالية ماهر الحربي عضو المجلس البلدي قال: شارع الحرازات العام من الطرق المهمة ونحن على متابعة مستمرة بضرورة حل إشكالية هذا الشارع لما يقدم من خدمة ماسة للسكان هناك وبيننا وبين الأمانة مراسلات ونقاشات مستمرة والتي بررت أنها المياه الجوفية هي العقبة التي تواجهها في الموقع بالإضافة إلى تنسيق بين الأمانة وشركة المياه الوطنية لإيجاد حل لمشكلة المياه الجوفية ومن المفترض ان تكون أوجدت الحلول المناسبة وفي الوقت نفسه يجب ألا نضع المياه الجوفية حجة لعدم سفلتة الشارع وترميمه حتى وان عادت المشكلة من جديد فلو تم سفلتة الشارع كل 6 شهور فهذا حق للمواطنين إلى حين إيجاد البديل.