ريان طفل في التاسعة من عمره، كان يحب الذهاب إلى جدته لأبيه، حيث يلتقي هناك بأولاد عمومته، وكان ريان كثيرًا ما يسمع والدته تحدث أخته الكبرى عن فضل الصدقات وأهميتها، دون أن يعيَ معناها الحقيقي. وفي أحد الأيام وأثناء خروجه مع أسرته للنزهة، اقتربت سيدة عجوز من سيارتهم عند إحدى الإشارات، فأعطتها والدته مبلغًا من المال، فسأل ريان والدته لماذا أعطيتيها مالًا.. فقالت إنها صدقة «إن الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء»، ثم تشرح له فضل الصدقة، لتمر الأيام ويأتي ريان من عند جدته حزينًا ليسأل والدته قائلا: أمي لقد أخرجت بعض نقودي كي أتصدق بها، ولكنها سقطت مني لأن الإشارة فتحت والسيارة مضت مسرعة ولم يأخذها الولد المسكين، فهل آخذ حسنات من الله؟ فأقبلت عليه تقبله، وتقول له: أنت ريان البطل.