وقف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان امس على الأحياء المتضررة في تبوك جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة.. وطالب الإعلاميين في المنطقة بأخذ جولة على الأحياء والكتابة بكل واقعية كون أن الصحافة هي مرآة تنقل الواقع كما هو بدون زيادة أو نقصان، وأشار إلى أن ما ماتناقلته بعض المواقع فهو اجتهادات لا أكثر، والحقيقة هي إن الأمطار كانت كميات هائلة بفترة قصيرة والواقع أن تبوك تبلغ مليون نسمة ولكن الأهم في مثل هذه الظروف أن لاتكون هناك خسارة بالأرواح ولم نشاهد سوى حالة طفل وحيدة وندعو له بالرحمة ، ومدينة تبوك فيها مئات الآلاف من المساكن لم نخل منها سوى مايقارب ال 600 منزل والأخلاء كان مجرد أحتراز . وأكد الأمير فهد بن سلطان أن لجان الصرف لم تسجل سوى أٌقل من 3000 متضرر ولو دققت البيانات لنقص العدد .وقال : إن لو سقط جدار منزل أو سقط مواطن بالماء فأننا نتألم لألمه لأننا مسلمون أولا واخرا. وبين سموه أن الله استجاب دعاء أهل تبوك ورزقهم بالمطر بعد سنين قحط وهذه بركة منه سبحانه والبركة الأخرى كذلك هي مع هذه الأمطار الغزيرة رزقهم الله السلامة في الأرواح والممتلكات والواقع أنه خلال هذه الفترة لم تنقطع أي خدمة من الخدمات الضرورية للأنسان سوى المدارس علقت لبعض الطمأنينة في نفوس الأباء والأمهات والتأكد من المنشآت التعليمية أنها لم تضرر ، وكذلك انقطاع لبعض الطرق والتي عولجت خلال ساعات فقط ، وأكد بأن المياه تم سحبها من الشوارع وردم المستنقعات . وشكر الأمير أبناء وبنات تبوك المتطوعين على الأيمان والأحتساب كمجموعات . وقال :إنني أخذت جولة بالطائرة وبالسيارة ورأيت كل شيء ومطالب منكم أنتم أيها الاعلاميون أن تكتبوا مارأيتموه بكل صدق وأمانة .