اتخذ عدد من الشباب السعودي طريقه لكسب الرزق عن طريق بيع مياه زمزم المعبأة والتابعة لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز متنافسين في ذلك بشكل لافت مع الباعة المقيمين والعمالة السائبة. وقال أحمد مفرح: «إن بيع ماء زمزم بات مصدر دخلهم الوحيد إلا أن تعرضهم للمضايقات والملاحقة من أفراد البلدية والدوريات الأمنية يقلقهم وقد يؤدي الأمر إلى مصادرة بضائعهم»!!. فيما أشار ثامر المالكي ل»المدينة» إلى أن أرباح البيع جيدة حيث يصل سعر العبوة خارج المصنع إلى 20 ريالا في الأيام العادية و35 في أيام المواسم فيما لا يتعدى سعرها الحقيقي 5 ريالات. وحول طريقة الشراء وإخراج كميات كبيرة من المصنع قال: «نجد مضايقات لعدم السماح بشراء أكثر من 10عبوات للفرد الواحد خلال 24 ساعة ولكن نقوم بالتعاون مع بعضنا البعض ونتقاسم العبوات ونعيد الشراء مرة أخرى خلال وقت لا يزيد عن أربع ساعات». وذكر معيض القارحي وعطية الهذلي: «إن بيع مياه زمزم أفضل الحلول لمواجهة البطالة لافتين إلى أن العمالة السائبة تقوم ببيع مياه زمزم دون أدنى رقابة كما أنهم يعمدون على اختيار بعض الأماكن البعيدة على الطرق السريعة لاسيما طريق الطائف أو طريق جدة السريع للتمكن من تحديد السعر الجيد والبيع باطمئنان». من جانبه أكَّد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني تشكيل لجان من الأمانة والشرطة والجوازات لمكافحة المظاهر السلبية مشيرًا إلى أن دورها مصادرة العبوات وإتلافها بالطريقة النظامية المتبعة.