لا تزال أزمة الأسمنت مستمرة في أسواق الباحة منذ ما يقارب 25 يومًا وعزا الأهالي استمرار الازمة إلى ضعف الرقابة ورغبة التجار في زيادة الأسعار، فيما حمَّل الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت الجنوب المهندس سفر محمد ظفير الموزعين مسؤولية إيجاد أزمة شح الأسمنت وتجفيف الأسواق نافيًا ما يتردد عن انقطاع الوقود بالمصانع وتسريح العمالة بسبب قرار وزارة العمل القاضي برفع تكاليف الوافدة. «المدينة» التقت عددًا من المواطنين، واستطلعت آراءهم. ويقول حامد جميع نقاط البيع خالية تماما من الاسمنت واتردد بشكل يومي على السوق منذ 25 يوما، ولم اعثر على طلبي، مؤكدا ان بعض التجار والعمالة يبيعون الاسمنت في الخفاء، والمناطق المخفية، بعيدا عن الرقابة اما عبدالله احمد الغامدي فارجع شح الاسمنت الى ضعف الرقابة اضافة الى ان التجار يختلقون الازمة لزيادة الاسعار ولا اعلم لماذا تتكر ازمة الاسمنت ولا نعلم من هو المتسبب؟. واضاف محمد الغامدي «مقاول»: اوقفت الكثير من اعمال البناء بسبب شح الاسمنت وقد وقعت في حرج كبير مع الزبائن بسبب الازمة كما ان الاسمنت يصل سعره في السوق السوداء الى 20 ريالا للكيس الواحد، ولا استطيع الشراء بهذا السعر، لذا اوقفت العمل مؤقتا حتى تحل الازمة مطالبا الجهات المعنية بانهاء الازمة ومعاقبة المتسب. *الاسمنت متوفر والمصانع تعمل بكامل طاقتها. من جهته اكد الرئيس التنفيذي لشركة اسمنت الجنوب المهندس سفر محمد ظفير انه يتم توفيرالكميات المخصصة من الاسمنت لجميع الاسواق من مصانع الشركة الثلاثة كالمعتاد الا ان الناقلين يحاولون تجفيف الاسواق ونقاط البيع وايجاد سوق سوداء ونحن مسؤوليتنا تنتهي عند تحميل الشاحنة في المصنع. واشار ظفير إلى أن تنظيم الناقل وتوصيله للمكان المخصص للبيع مسؤولية وزارة التجارة والجهات الامنية. ونفى ظفير ما يتردد عن انقطاع الوقود وانه عار من الصحة وهي شماعة لتحميل المصانع كامل المسؤولية والتي هم من يتحمل اغلبها سواءا كانوا مواطنين ام ناقلين فالمواطن يشجع ويغري من يختلق السوق السوداء والشراء منهم وباسعار مبالغ فيها فهو حل مشكلته ولكنه اضر بالمجتمع وبذلك يساهم هو ايضا في الازمة وبين ظفيران أن هناك نموًا في المبيعات بزيادة تقدر ب 10 % وجميع المصانع تعمل بطاقتها القصوى والوقود متوفر ولله الحمد، مضيفا: ان طوابير انتظار الشاحنات امام المصانع تخضع للعرض والطلب كما ان بعض اصحاب الناقلات يحولون نشاطهم من «نقل أعلاف - دقيق - حديد» الى نقل الأسمنت في أوقات الأزمات، ويحاولون الحصول على الاسمنت ونحن نرفضهم ويسببون بعض الإشكاليات وتكدس ارتال الشاحنات أمام المصانع، مؤكدًا انهم ملتزمون فقط مع الناقلين المسجلين في قوائم العملاء منذ السنوات الماضية 2011 و2012 واولوية التحميل للعملاء المسجلين سواء للاسمنت السائب او الاكياس، اما ما يفيض يتم تسويقه للعملاء الجدد لافتا إلى ان نقاط البيع ومراقبة الاسواق مهمة وزارة التجارة والضبط الاداري والجهات المعنية.