قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس: «إنه غير متفائل بالمحادثات التي ستجري مع ايران الأسبوع القادم بشأن السماح بزيارة قاعدة عسكرية تشتبه القوى الغربية في استخدامها في أنشطة مرتبطة بأسلحة نووية»، وأضاف في طوكيو: «الآفاق ليست مشرقة»، وكان يشير إلى محادثات تجري الأسبوع القادم بشأن السماح لمفتشي الوكالة بزيارة قاعدة بارشين العسكرية ولقاء مسؤولين معنيين بالبرنامج النووي الإيراني من جهته قال مسؤول في البحرية -شريطة عدم الكشف عن هويته-: «إن غواصة هجومية أمريكية تعمل بالطاقة النووية اصطدمت بما يشتبه أنها سفينة صيد بعد أن عبرت الغواصة مباشرة مضيق هرمز بالخليج أمس الأول ما أدى إلى إحداث تلفيات بأحد أجهزة البيروسكوب بها إلا أنه لم يصب أحد بسوء»، وقال الأسطول الخامس الأمريكي في بيان إنه يبدو أن السفينة لم تدرك وقوع الحادث وأضاف: «إنها استمرت في مسارها المحدد وسرعتها دون أن تصدر عنها أي اشارة الى وجود خطر أو إدراكها لوقوع تصادم»، وقال الأسطول الخامس الامريكي الذي يتمركز بالبحرين: «إنه لم يبد أن الغواصة (يو اس اس جاكسونفيل) التي تعمل بالطاقة النووية قد تعرضت لأضرار أخرى»، وأضاف «لا يزال المفاعل النووي في حالة سليمة، ولم يطرأ أي عطل على أنظمة وحدة الدفع وليس ثمة مخاوف تتعلق بالسلامة البحرية»، يجيء هذا الحادث -الذي وقع الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي والذي يجري التحقيق فيه- في أعقاب تصادم وقع في أغسطس/ آب بين مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة وناقلة نفط، إلى ذلك نفت ممثلية إيران الدائمه لدي الأممالمتحدة ما نشرته وسائل إعلام أمريكية حول وقوف إيران وراء الهجمات التي تعرضت لها مؤخرًا مصارف أمريكيه، جاء ذلك خلال رسالة بعثتها ممثليه إيران في الأممالمتحده إلي قناه (سي ان ان) وصحيفه نيويورك تايمز الأمريكيتين. من جهته هاجم أحمد جنتي أمين مجلس صيانة الدستور ورئيس لجنة الاستصواب الانتخابية التي تقوم بتأييد صلاحيات المرشحيين للانتخابات هاجم زعماء المعارضة الإصلاحية والليبرالية التي تدعو إلي (الانتخابات الحرة) وقال للمصلين في طهران: «إن تلك هي رمز الشرارة للاحتجاجات التي يتطلع إليها ما أسماهم الأعداء في الخارج والداخل»، وأضاف: «إننا لم نرفض أي مرشح لكننا سنقوم بدراسة صلاحيات المرشحيين ودرجة تطابقهم مع (قيم الثورة) وصفات الرئيس المقبل»، وأكد بأن المسؤوليين أكدوا بأن علي أي مرشح أن يدرس الشروط الواجب توفرها ومن ثم يقوم بالترشيح فليس من الصحيح قبول أي مرشح يفتقد مثلا لتلك الشروط وأشار جنتي إلي الأحداث التي وقعت عقب الإعلان عن نتائج الرئاسة الإيرانية في 12يونيو2009 وقال: «إن أحد المرشحين كان يرفض أي سلطة قضاء تفصل بينه والآخرين وأشار جنتي إلي التطورات في العراق وادعى أنها فتنة أمريكية وأنها حلقة من مسلسل التآمر الذي بدأ من سوريا».