قتل 48 شخصا على الأقل في زلزال قوي وقع قبالة ساحل جواتيمالا يوم أمس الأول ودمر أيضا منازل وسيارات وطرقا. ودفن معظم القتلى تحت الأنقاض في ولاية سان ماركوس وهي منطقة جبلية قرب الحدود مع المكسيك. وسدت انهيارت أرضية أحدثها الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة طرقا سريعة وعرقل جهود الإنقاذ. وهذا هو أقوى زلزال يضرب البلد الواقع في أمريكا الوسطى منذ عام 1979 عندما قتل زلزال بلغت شدته 7.5 درجة أكثر من 20 ألف شخص. وقال الرئيس اوتو بيريس -الذي أكد عدد القتلى بعد عودته إلى العاصمة جواتيمالا سيتي من رحلة خاطفة إلى سان ماركوس- أن ما يصل إلى 23 شخصا مازالوا في عداد المفقودين. وأثناء زيارته سان ماركوس قال بيريس «إنها مأساة حقا... سنبذل كل ما في وسعنا لتخفيف معاناة الأسر.» وحشدت السلطات أكثر من 2000 جندي للمساعدة في جهود الإنقاذ. وقالت وزارة الطاقة إن الكهرباء انقطعت عن حوالى 73 ألف شخص. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال كان على عمق 42 كيلومترا تحت سطح البحر.وبعد وقوع الزلازل بثلاث دقائق وقعت هزة ارتدادية قوتها 6.3درجة على مقياس ريختر وشعر بالزلزال السكان في السلفادور وفي مدينة مكسيكيو سيتي على بعد أكثر من 1223 كيلومترا حيث فر بعض الناس من مكاتبهم ومنازلهم.