تشهد العاصمة النمساوية فيينا يوم 26 نوفمبر الجاري تدشين الحفل الرسمي لافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وعُقد ظهر يوم الأربعاء الماضي في مقر وزارة الخارجية النمساوية في فيينا، الاجتماع الأول لأعضاء مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بحضور كبار المسؤولين من ممثلي الدول الأعضاء المؤسسة للمركز من المملكة وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا، ومثل المملكة في هذا الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية. وقد تم في هذا الاجتماع الإطلاع على التحضيرات النهائية لمراسم حفل التدشين، كما تم صدور قرارات أعضاء مجلس الأطراف للدول المؤسسة للمركز بالموافقة على انضمام الفاتيكان لعضوية مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بصفة مراقب، وتعيين فيصل بن معمر بمنصب الأمين العام للمركز، وتعيين نائب الأمين العام للمركز، وتعيين تسعة أعضاء لمجلس إدارة المركز من ممثلي الأديان الرئيسة في العالم، كما تمت الموافقة على اللائحة المالية والإدارية للمركز وقواعد وإجراءات تنظيم أعمال مجلس الإطراف، وكذلك اعتماد الهيكل التنظيمي للأمانة العامة للمركز، كما تم اعتماد البرامج التي سينفذها المركز خلال العام المقبل، وكذلك اتفاقية مقر المركز مع جمهورية النمسا والتي تضمنت المزايا والحصانات الدبلوماسية لمنسوبي المركز. تجدر الإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بعد دخول اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات حيز النفاذ بعد المصادقة على الاتفاقية وذلك بصدور المرسوم الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد موافقة مجلس الوزراء ومجلس الشورى على اتفاقية تأسيس المركز ومصادقة برلمانات جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا.