عبّر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن معمّر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تفضله بالموافقة في جلسة مجلس الوزراء التي رأسها أمس الأول على اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الموقع عليها بالعاصمة النمساوية فيينا في 15 ذي القعدة 1432ه الموافق 13 أكتوبر 2011م. وقال: إن المركز الذي وقع إنشاءه كل من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ونائب المستشار وزير الشؤون الأوروبية والدولية لجمهورية النمسا الدكتور ميخائيل شبيندلغر ووزيرة الخارجية والتعاون لمملكة أسبانيا ترينيداد خمينيس غارسيا هريريا، يحقّق أهداف مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي تلبي تطلعات المرحلة الإنسانية المعاصرة المؤيدة للتعايش السلمي المشترك بين شعوب العالم، والمحافظة على قدسية المواقع والرموز الدينية. وأوضح أن الاستعدادات قائمة من الآن لتدشين المركز بإذن الله في 26 نوفمبر المقبل الموافق 12/ 1/ 1434ه، في العاصمة النمساوية فيينا، ليكون بإذن الله منبرًا فكريًا ثقافيًا يترجم سعي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتبني مشروع الخطاب الإنساني العالمي.