قال وزير الحرب الإسرئيلى إيهود باراك: «إن إيران تراجعت عن طموحاتها في تصنيع السلاح النووي لفترة مؤقتة فقط وأشار إلى أن مواجهتها في الصيف المقبل لا زالت قائمة»، وقال: «إن إيران اختارت بهدوء اللجوء لليورانيوم المخصب للاغراض المدنية»، وبدون هذا القرار الإيراني فإن الوضع كان سيصل في المواجهة إلى ذروته قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية. وبذا تكون إيران قد قامت بتأخير»لحظة الحقيقة» ما بين 8 إلى 10 أشهر على صعيد آخر اتهم هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أمس حكومة الرئيس أحمدي نجاد بالانحراف عن الخطة التنموية العشرينية للبلاد رغم تصويت خامنئي عليها وأشار أثناء لقائه مع الناشطين السياسيين في محافظة مازندران (شمال إيران): «إلى الفوضى السياسية والاقتصادية في البلاد.