خسر الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني منصبه امس الثلاثاء كرئيس لمجلس الخبراء بعد ان انتقده محافظون لقربه من المعارضة الاصلاحية. وتشير هزيمة رفسنجاني وهو من أبرز من صمدوا في الحياة السياسية الايرانية منذ اندلاع الثورة الاسلامية عام 1979 إلى مدى عزل وتهميش معارضي الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد. وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن آية الله محمد رضا مهدوي كني انتخب رئيسا جديدا للمجلس بعد أن سحب رفسنجاني ترشيحه. ولن يكون للتصويت تأثير عملي فوري كبير لكنه يميل صراع القوى في إيران بشكل أكبر تجاه تعزيز قوة المعسكر المحافظ. ورأس رفسنجاني المجلس منذ 2007 ويشرف مجلس الخبراء على الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي ويملك نظريا سلطة عزله. وهزيمة رفسنجاني ضربة لمحاولته لعب دور وساطة بين المحافظين الذين يتولون السلطة في البلاد والمعارضة الاصلاحية التي تهمش بشكل متزايد.