توقع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية الشيخ عبدالله بن إبراهيم الهويمل أن تصدر قريبًا الموافقة على النظام الجديد للهيئة العامة للأوقاف، التي سبق أن وجه بإنشائها المقام السامي الكريم؛ لتجتمع تحت مظلتها الأوقاف العامة في المملكة كافة، وتدير شؤونها بصفة مستقلة. وقال إن نظام الهيئة سبق وأن تم رفعه لمجلس الشورى تمهيدًا لرفعه لمقام مجلس الوزراء الموقر لاعتمادها. أشار الهويمل إلى أن الوزارة قامت وفي اطار تنفيذها لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعناية بالمساجد والذي رصد له 500 مليون بتوزيع هذا المشروع على جميع مناطق المملكة بواقع 100 مليون ريال لإنشاء 400 مسجد وقد روعي الكثافة السكانية في المدن والمساجد التي يرتادها أعداد كبيرة من الناس وقد تم تكليف مكاتب استشارية متخصصة لتعد شروط ومواصفات هذه المساجد وتم طرحها على المقاولين للتنفيذ بحيث يتم تسليم من 100 إلى 200 مسجد للمقاولين. وفي اطار الاهتمام والعناية بالمساجد ونظافتها وصيانتها أشار إلى صدور موافقة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد باستحداث إدارات للرقابة على أعمال الصيانة في المساجد في جميع فروع الوزارة بمناطق المملكة مهمة هذه الإدارات المتابعة اليومية لأعمال الصيانة في الجوامع والمساجد أولا بأول وإعداد التقارير اليومية للجهات المعنية من مستوى النظافة والصيانة وفي هذا الإطار صدرت أيضا موافقة الوزير على تكليف مكاتب استشارية لإعداد شروط ومواصفات أعمال الصيانة والتشغيل في الجوامع والمساجد للشركات والمؤسسات التي تقدم لهذه العملية. عن سعودة وظائف الأئمة والمؤذنين قال إن السعودة شرط أساسي عند تعيين الإمام أو المؤذن وفي حالة تعذر ذلك فالمؤذن غير السعودي يخضع لشروط واختبارات محكمة للتأكد من مدى صلاحيته لهذا العمل. وحول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لعدم تكرار حادثة سكن مؤذن أحد مساجد الرياض وأهمية إيجاد رقابة على مساكن المؤذن والأئمة والملاحق الخاصة بالجوامع والمساجد.. قال الشيخ الهويمل: صدرت توجيهات سمو وزير الداخلية حفظه الله بعدم استفادة العاملين في المساجد من المرافق الملحقة بهذه المساجد بصفة نهائية كما وجه وزير الشؤون الإسلامية فروع الوزارة بأهمية التشديد في ضبط هذه الناحية وعدم السماح باستغلال المساجد والمرافق التابعة لها لأغراض مشبوهة والتمشي بتوجيهات سمو وزير الداخلية بمنع ذلك. ونوه وكيل الوزارة بالنتائج الطبية التي حققها مشروع الوزارة لتخفيف استهلاك الطاقة الكهربائية في الجوامع والمساجد والذي تم تنفيذه مؤخرا في (300) جامع وحقق ما نسبته 73% من قيمة استهلاك الكهرباء في هذه المساجد، مشيرا إلى أن الوزارة تصرف في كل سنة حوالى 300 مليون ريال لسداد فواتير كهرباء المساجد وهذا المشروع خفض المبلغ إلى 82 ألف ريال سنويا وقد نفذ المشروع بعد عدة دراسات تم تنفيذها بين الوزارة ووزارة المياه والكهرباء والشركة السعودية للكهرباء. ونفى الشيخ الهويمل دخول أوقاف عين زبيدة بمكةالمكرمة ضمن الأوقاف التي تم ضمها للهيئة العامة للأوقاف المزمع صدورها قريبا وقال ان أوقاف عين زبيدة أوقاف مشروطة من قبل الواقف بأن يكون ريع عقاراتها للصرف منه على قنوات العين نفسها والتي أوقفتها السيدة زبيدة رحمها الله مصالح سقيا حجاج بيت الله الحرام ولذلك فهي حسب شروط من أوقفتها تكون إيراداتها تصرف على إدارة العين نفسها لصيانتها وتطويرها ولذلك لم يتم ضمها للأوقاف التي ضمت للهيئة العامة للأوقاف. واكد أن الهيئة العامة للأوقاف سوف تكون هيئة مستقلة بميزانيتها وإدارتها وموظفيها أما مجلس ادارتها فسوف يترأسها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وسوف يشكل لها مجلس إدارة وأمين عام. كما أشار الشيخ الهويمل إلى التزام الوزارة بانشاء ميقات عبارة عن مسجد في طريق الساحل بين الليث ومكةالمكرمة محاذيا لميقات يلملم وقد تم رفع خطاب لهيئة كبار العلماء لتحديد موقع انشاء هذا الموقع كما بين أن لدى الوزارة مشروعا متكاملا لإنشاء مجمع على مساحة 400 ألف متر مكعب بطريق الهجرة مكةالمدينة السريع محاذيا لميقات المجحفة يشتمل على مسجد وفنادق ومركز صحي وبنك ومركز دفاع مدني وورش صابة سيارات وكل ما يستلزم المسافر بطريق الجرة.