توقع عاملون في تجارة المواشي أن يزداد ارتفاع اسعارها مع اقترب العيد.. فيما فضل بعض المواطنين الاشتراك لشراء البقر ليكون أضحية تجزي عن 7 افراد في الوقت الذي آثر آخرون شراء صكوك الاضحية لتذبح في الخارج. ولخص تجار الاغنام اسباب ارتفاع الاسعار في عدة عوامل اهمها قلة المعروض وزيادة الطلب وارتفاع أسعار الاعلاف عالميًا والاعتناء بالحيوان لحين ذبحه والمزايدة في حراج الأغنام من قبل الدلالين، ويتوقع مربو وتجار الماشية أن يتراوح سعر (النجدي) الأكثر طلبا ما بين 1300 و2200 ريال الذي يبلغ ستة أشهر والنعيمي بين 1300 إلى 1800 ريال والسواكني بين 850 إلى 1400 ريال والبربري بين 450 إلى 600 ريال والماعز ما بين 850 إلى 1100 اما الحري فلا يقل عن 1000 إلى 1800 ريال. وارجع البعض هذه الزيادة الى ان بعض التجار اتجهوا باغنامهم الى مكة للبيع على الحجاج مما ساهم في رفع الأسعار وبالتالي نقص المعروض منها، ورفض عدد من تجار الاغنام اتهامهم بأنهم يروجون لارتفاع الأسعار حتى يتسنى لهم البيع بالأسعار التي يريدونها.. المدينة قامت بجولة على سوق الماشية واستطلعت رأي عدد من المتسوقين والباعة. في البداية قال محمد علي باسالم احد المتسوقين ان ارتفاع أسعار الأغنام في الأعياد معروفة ونحن كل عام نعيش هذا الموال من أصحاب الأغنام، حيث إنهم لا يعرضون أغنامهم الا قبل العيد بيوم او يومين وأنا جئت لكي اشتري قبل الزحمة ولكن وجدت ان الأسعار مرتفعة، وعن عدم توافر نوع الحري بكميات كبيرة نظرًا للإقبال الكبير على شرائه داخل السوق مع قلة الحري والنجدي والاستعانة بالسواكني والأغنام الاسترالية يتوقع باسالم أن ترتفع أكثر من ذلك مع كل يوم يقترب فيه عيد الأضحى. ويقول محمد النفيعي احد تجار الأغنام بالطائف: ارتفاع أسعار الأغنام بالطائف لعدة اسباب اهمها قلة المعروض وزيادة الطلب وارتفاع أسعار العلف عالميًا والاعتناء بالحيوان لحين ذبحه والمزايدة في حراج الأغنام من قبل الدلالين وكذلك ارسال عدد من الاغنام الى مكةالمكرمة رغم ان الاستيراد من السودان واستراليا متوفر حاليا لكن اغلب الحجاج يرغب في الحري والنجدي. ويقول نائف حسين ان الاسعار في ارتفاع وهذا يعود الى جشع الباعة، مشيرا الى ان الكثيرين اصبحوا يتداولون رسائل للشراء من الجمعيات الخيرية وعن طريق البنوك المحلية تفاديا لغلاء الاسعار لان البعض لا يستطيع شراء اضحيته المناسبة بالمبالغ التي نسمعها الان في السوق ومن الباعة ولا بد من تدخل التجارة للحد من هذا الجشع والاعذار مقدمة في غلاء الضرمة من شعير واعلاف. ويقول فيصل النفيعي احد تجار ومستورد للاغنام: ان اسعار الاغنام والجمال والابقار تختلف من حيث الكبر والنوع والفئة السنية لها، فالبقر البلدي الكبير من 4000 الى 4500 ريال والوسط من 3500 الى 4000 والحسلان الصغيرة 2600 الى 3500 ريال والحسيل الهولندي غال حيث ان قيمته تتراوح ما بين 3500 و5500 ريال والبربري منها يتراوح ما بين 3800 الى 5600 ريال ونجد اقبالا فالبقر يضحي عن سبعة اشخاص خاصة اذا كان ثنيا، اما الجمال فهي تتراوح ما بين 2800 الى 5000 ريال حسب عمرها وحجمها والبلدي والمستورد تختلف حسب التسمين وبقائه لدى البائع. وعن اسعار الاغنام قال النفيعي: ان الحري يتراوح سعره ما بين 1000 ريال الى 1800 والنجدي من 1300 الى 2300 والسواكني ما بين 850 الى 1400 والنعيمي ما بين 1300 الى 1700 والبربري من 450 الى 600 ريال والجمال البلدي من 3500 الى 5000 والبحري من 3000 الى 4000. ويقول عبدالوهاب الرشيدي ان ارتفاع اسعار الأغنام بالعيد شيء طبيعي لقلة المعروض وزيادة الطلب ناهيك عن ان أكثر تجار الأغنام توجهوا بها الى مكة وقلة الضأن والماعز البلدي الحرية وأصبحت الخيارات محدودة حيث تتراوح أسعار خرفان الحري بين 1100 ريال و1900 ريال والنجدي الذي تتراوح أسعاره بين 1450 إلى 2100 ريال والنعيمي ما بين 1100 ريال الى 1600 ريال والسواكني الذي يصل سعره إلى 1300 ريال والصومالي الذي يتراوح سعره بين 350 ريالًا و500 ريال، والاسترالي بين 450 الى 600 ريال وهي الأنواع التي عليها إقبال كبير وتختلف الاسعار من بائع الى اخر، فالذي يربيها في مزارعه تجدها اغلى اما الذي يشتري من الحراج تجده يبيعها حسب المشتري .