انخرطت أربع فتيات سعوديات في سوق العمل واخترن مجال الطباعة على الأقمشة، ولأول مرة يقتحم هذا المجال من قبل سيدات؛ حيث كان في السابق حكرًا على الرجال، وبدأن مشروعهن، وكان مجرد فكرة ولكن بعد بحث عن هذا المجال، وجدن هذا المجال، بدأن بالتعمق أكثر لمعرفة المصادر المختصة، وبالفعل عندما قمن بالتنفيذ وجدن كل المساعدة من عدة جهات وبدأن في الحصول على البرامج التدريبية حيث تعلمن أساسيات العمل في هذا المجال وبدأن في تطوير أنفسهن أكثر من خلال الدورات والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال. صديقات وفكرة مشتركة رابعة الداري، لوجين عبد ربه، هنادي مكي والهام عبده أربع صديقات فكرن في عمل يعود عليهن بالربح واقتحام سوق العمل، وتقول رابعة الداري إحدى صاحبات المشروع: إنهن وجدن عددا من الأماكن التي أتاحت لهن الفرصة لتضعهن على أولى الخطوات في مجال الطباعة حيث قاموا بتدريبهن على برنامج خاص عن كيفية عمل هذه الأجهزة وبالفعل في فترة قصيرة استطعن الإلمام بكل خطوات العمل ولم يترددن ولا ثانية في اقتحام المجال والبدء في خطوات العمل. مشروع لافيدا وأضافت الداري: قررنا أن نطلق على مشروعنا اسم (لافيدا) وهو بمعنى الحياة.. وقد جاءت فكرة هذه التسمية لأنهن أردن أن يلامسن كل موضوعات الحياة واللحظات الجميلة في حياة كل شخص بتجسيد الذكرى وتحويلها من مجرد لحظة عابرة إلى واقع ملموس يضفي ابتسامة على صاحبها.. الطباعة على الأقمشة وذكرت أن عملهن يتضمن الطباعة على كل أنواع الأقمشة والتيشيرتات والعباءات وايضا المخدات والأكواب ويقمن بالطباعة على حسب الطلب حيث تأتيهن طلبات كثيرة وينفذن ما يطلب منهن حيث يطلب منهن أحيانا اختيار الطباعة على ذوقهن وما يرونه مناسبا ولا يترددن مطلقا في إخراج كل ما لديهن من طاقة في أي تصميم أو طباعة يرغبنه أو ترغبه العميلة.وأشارت: بأنهن بدأن في البداية في التسويق للمشروع بشكل تقليدي في محيط الأقارب والأصدقاء ولكن بعد ذلك بدأن في التسويق لمشروعهن عن طريق الفيسبوك وتويتر والكثير من وسائل التكنولوجيا والمشاركة في الكثير من المعارض والبازارات داخل المملكة وخارجها حيث رغبن في إيصال أفكارهن ومشروعاتهن لشريحة كبيرة من الناس وبخاصة للأطفال. شكر لرانيا السليمان ووجهت الأربع فتيات شكرهن لسيدة الأعمال رانية السليماني التي أعجبت بأعمالهن وتحمست لأفكارهن وقامت بإعطائهن أحد معارضها، مقابل اجر رمزي، رغبة منها في إبراز إبداعات الفتيات.