انخرطت 4 فتيات سعوديات في سوق العمل من خلال «الطباعة على الأقمشة» لأول مرة حيث كان هذا المجال حكرًا على الرجال خلال السنوات الماضية. وحصلت الفتيات على البرامج التدريبية حيث تعلمن أساسيات العمل في هذا المجال وبدأن في تطوير أنفسهن أكثر من خلال الدورات والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال. وقالت رابعة الداري إحدى صاحبات المشروع إنهن وجدن عددًا من الأماكن التي أتاحت لهن الفرصة للاطلاع على أولى الخطوات في مجال الطباعة حيث تم تدريبهن على برنامج خاص عن كيفية عمل هذه الأجهزة وبالفعل في فترة قصيرة استطعن الإلمام بكل خطوات العمل ولم يترددن ولا ثانية في اقتحام المجال والبدء في خطوات العمل. وأضافت: قررنا أن نطلق على مشروعنا اسم (لافيدا) بمعنى الحياة وقد جاءت فكرة هذه التسمية لأنهن أردن أن يلامسن كل موضوعات الحياة واللحظات الجميلة في حياة كل شخص بتجسيد الذكرى وتحويلها من مجرد لحظة عابرة إلى واقع ملموس يضفي ابتسامة على صاحبها. وذكرت أن عملهن يتضمن الطباعة على كل أنواع الأقمشة والتيشيرتات والعباءات وأيضًا المخدات والأكواب ويقمن بالطباعة على حسب الطلب حيث تأتيهن طلبات كثيرة وينفذن ما يطلب منهن حيث يطلب منهن أحيانًا اختيار الطباعة على ذوقهن وما يرونه مناسبًا ولا يترددن مطلقًا في إخراج كل ما لديهن من طاقة في أي تصميم أو طباعة يرغبنه أو ترغبه العميلة.