أجّلت محكمة الدمام الحكم على الخادمة الإندونيسية التي شرعت في قتل الطفل مشاري أحمد البوشل، البالغ من العمر -آنذاك- أربعة أشهر، بعدما وضعت جرعات من سم الفئران في رضاعته، إلى الثلاثاء المقبل. وقال أحمد البوشل -والد الطفل المتوفى- بعد خروجه من المحكمة يوم أمس الأول إنه حضر، وكذلك الخادمة، ومحاميها، ووكيلها، ووفد من السفارة يتمثل بموظف من القنصلية، وموظفين اثنين من السفارة، والمترجمين وبدأت الجلسة.. وكانت المحكمة طلبت من هيئة التحقيق والادّعاء العام مزكّين يزكّون الشهود، الذين شهدوا ضد الخادمة، التي اعترفت قبل ذلك بقتل الطفل.. وتم تزكيتهم، وتم ضبط التقارير الطبية. وأضاف إن القاضي طلب في الجلسة مزكيًا للمترجم؛ لأنه لم يحضر، وفي ضوء ذلك تم تأجيل القضية للثلاثاء لطلب حضور مزكّين اثنين من أجل تزكية المترجم، الذي ترجم اعترافها. وكانت قضية الطفل مشاري بدأت منتصف شهر رجب من عام 1431 هجري، عندما وضعت له الخادمة الإندونيسية، التي تعمل في منزل الطفل بالدمام «سمّ الفئران» داخل رضاعة الحليب، وتقديمها له، بعدما اشتد به الجوع والبكاء؛ ممّا تسبب له بأنزيمات بالكبد، وحموضة بالدم، وسيلان شديد جدًّا بالدم، واضطرابات بالقلب.